Skip to main content

الكاتب: Jehan Motawa

البيان رقم 5 لسنة 2023

تستمر القوى الاقليمية الداعمة لمشروع التأزيم في ليبيا بدفع عقيله صالح إلى اتخاذ جملة من الإجراءات الاستفزازية في الوقت الذي يدعي فيه بالعمل مع رئيس المجلس الأعلى للدولة على اصدار قانون للإنتخابات الرئاسية والتشريعية بطرق وأساليب غير دستورية، كل هذه الاجراءات والمتمثلة في تعيين قضاة اطلق عليه زيفا ” محكمة دستورية ” والتي صدر ببطلان اجراءاتها حكم من المحكمة العليا

اضف الى تصريح رئيس وزراء الحكومة الموازية المكلفة من عقيله صالح بالتهديد بإقفال الموانئ والحقول النفطية ومنع تصدير النفط والغاز والذي يعتبر سابقة في تاريخ الدول ان تهدد السلطة الحاكمة بتعطيل وقفل المصدر الوحيد لتمويل الميزانية العامة للدولة، وتأتي كل هذه التصرفات اللامسؤولة في اطار:

  1. تأكيد مؤامرة التقسيم الذي تتبناه بعض الدول الإقليمية الداعمة للمشروع الإنقلابي في ليبيا وافشال ثورة السابع عشر من فبراير.
  2. زيادة تأزيم المواقف السياسية وخلق بؤر فتن جديدة من شأنها اطالة أمد هذا التأزيم.
  3. ابعاد أمل الإنتخابات مطلب كل الليبين وذلك بإضافة أزمات جديدة  وخلط الأوراق في الوقت الذي تدعوا فيه القوى الوطنية والمجتمع الدولي إلى ضرورة اجراء انتخابات عامةً وإنهاء كافة الأزمات التي يمر بها الوطن.
  4. تأكيد سياسة تجويع الشعب الليبي وخلق أزمات اقتصادية ومعيشية واجتماعية وامنية بغية خلق بيئة لإنقلاب عسكري.
  5. خلق أجواء من التوتر بين كافة مناطق ليبيا تؤدي إلى نشوب حرب أخرى قد تكون هذه المرة على نطاق أوسع تمهد للتدخلات الأجنبية وفقدان ليبيا لإستقلالها وإرادتها الوطنية
  6. التأكيد على ان مشروع اغلاق الحقول والموانئ النفطية الذي بدأه ابراهيم الجظران، ما هو إلا في أطار مخطط اقليمي لتركيع ليبيا واخضاعها للإرادة الإقليمية وسلب استقلالها ومنعها من التمتع بخيراتها وثرواتها.

وفي هذا الاطار يؤكد حزب الجبهة الوطنية مجددا وأمام كل هذه المؤامرات والدسائس التي تحاك لبلادنا ، لكافة ابناء الشعب الليبي وقواه السياسية والاجتماعية بأهمية تكاتف الجميع من أجل تفويت الفرصة على وكلاء هذه المخططات وذلك بخلق روح وطنية فعالة وتكاتف وطني حقيقي لإفشال هذه المخططات والمشاريع والخروج إلى الشوارع في مظاهرات سلمية من شأنها ارسال رسالة إلى الداخل والخارج بضرورة افشال هذه المخططات والمشاريع والمطالبة بإنتخابات تشريعية لبرلمان تأسيسي محدد الأجال والمهام يقود إلى مرحلة استقرار دائم والتوافق على دستور وطني تبنى في ظله مؤسسات تشريعية وتنفيذية منتخبة انتخابا حرا ونزيها تخرج البلاد من ازمتها وانقساماتها وتؤسس لدولة عصرية ديمقراطية شعارها العدل والبناء ومحاربة الفساد وترسيخ مفهوم المواطنة بين كافة ابناء الأمة .

حفظ الله ليبيا

صدر في طرابلس 14 ذي الحجة 1444 هجريا الموافق 2 يوليو 2013

بيان حزب الجبهة الوطنية رقم 3 لسنة 2023 بشأن رفض مخرجات لجنة 6+6

يجدد حزب الجبهة الوطنية على ما جاء في بيانه رقم 1لسنة 2023 بتاريخ 26 فبراير 2023 الرافض لما أطلق عليه التعديل الثالث عشر لفقدانه المشروعية الدستورية والتشريعية والذي شابه التدليس والتحايل وجاء معبرا فقط عن ارادة رئيسي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة ومن وراءهم من الدول الإقليمية.


ومن منطلق حرص حزب الجبهة الوطنية على إجراء انتخابات حرة ونزيهة معبرة عن أماني وتطلعات الشعب الليبي ومتحررة من أية ضغوطات وإرادات دولية وإقليمية، فإن حزب الجبهة الوطنية يؤكد على تمسكه بالثوابت التالية :
1▪ رفضه المطلق لمخرحات لجنة 6+6 لانبثاقها من إجراءات غير دستورية مطعون في سلامتها من شريحة كبيرة من أعضاء مجلسي النواب والأعلى للدولة ومرفوضة من السواد الأعظم للشعب الليبي وقواه السياسية.
2• يرفض حزب الجبهة الوطنية رفضا باتا إجراء انتخابات رئاسية في ظل عدم وجود ضمانات دستورية خاصة إذا كانت مفصلة على أشخاص بعينهم مخالفة لكل الدساتير التي لا تجيز ترشح العسكريين ومزدوجي الجنسية والمطلوبين للقضاء. إن عدم وضوح الشروط والرضوخ لإرادات إقليمية لن يؤدي إلى تحقيق انتخابات تؤدي إلى استقرار ليبيا والانتقال الديمقراطي السلس للسلطة.
3▪ يجدد الحزب تمسكه بإجراء إنتخابات تشريعية فقط في ضوء قانون انتخابات المؤتمر الوطني العام مع إجراء بعض التعديلات التي تضمن مشاركة أوسع للاحزاب السياسية المرخص لها بالعمل وفق قانون الأحزاب.
4▪ يدعو حزب الجبهة الوطنية الاخيار من أعضاء مجلسي النواب والدولة إلى تحرير إرادة المجلسين من محاولة رئيسيهما من الهيمنة على القرار ، والتمسك بالخيارات الوطنية ومصالح ليبيا العليا وذلك بالذهاب إلى انتخابات تشريعية تمهد لفترة استقرار سياسي واختيار حكومة وطنية وتوحيد مؤسسات الدولة وصولا إلى إقرار دستور وطني وإجراء انتخابات عامة في ضوئه

5▪ يجدد حزب الجبهة الوطنيه دعوته كافة قطاعات الشعب الليبي وقواه السياسية إلى الخروج في مظاهرات شعبية سلمية تدعوا إلى التمسك بثوابت ثورة فبراير والتغيير السلمي الدستوري وتحرير القرار الوطني من الهيمنة الخارحية

حفظ الله ليبيا


صدر في طرابلس
الأحد 15 ذو القعدة 1444ه الموافق 4 يونيو 2023

انطلاق مركز الجبهة الوطنية للدراسات

يُسرنا الإعلان عن إطلاق مركز الجبهة الوطنية للدراسات، وهو مركز مُتخصص في الأبحاث والدراسات الاستراتيجية التي تهدف إلى فهم التحديات والفرص الموجودة في الساحة الوطنية، وتقديم حلول مبتكرة للقضايا الراهنة.

الرؤية:

مركز الجبهة الوطنية للدراسات يهدف لأن يكون مُعيارًا في الأبحاث الاستراتيجية والتحليل البياني، لدعم عملية البناء الوطني والتنمية المُستدامة.

الأهداف:

  1. تقديم دراسات وأبحاث تحليلية عالية الجودة تُعنى بالقضايا السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية والأمنية.
  2. التعاون مع الجهات المعنية لوضع سياسات فعّالة.
  3. دعم الحوار العام ورفع مستوى الوعي بين أفراد المجتمع.

القضايا الاستراتيجية الأساسية:

  • الخروج من الأزمة الوطنية الراهنة وإعادة الاستقرار.
  • الدفع بالتحول الديمقراطي وبناء الدولة المدنية.
  • مكافحة الفساد والجريمة المنظمة.

من نحن:

فريق مُتخصص من الباحثين والمحللين الذين يُعتبرون من الخبراء في مجالات متعددة، مُدعومين بالتقنيات الحديثة للبحث العلمي والتحليل البياني.

دعوة للتعاون:

ندعو جميع الباحثين، وصُناع القرار، والمؤسسات المهتمة بالشأن العام للانضمام إلى جهودنا، من خلال التعاون في الأبحاث والمشاريع المُشتركة.

للتواصل:

لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة موقعنا الإلكتروني أو التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي.

نتطلع للعمل معكم من أجل مستقبل أفضل ومزدهر.

شكراً لكم،
فريق مركز الجبهة الوطنية للدراسات.

التقى رئيس حزب الجبهة الوطنية السيد “عبد الله الرفادي” مع رئيس المجلس الرئاسي السيد “محمد المنفي” اليوم الأحد لبحث اخر المستجدات السياسية في ليبيا.

وتم خلال اللقاء مناقشة تطورات الأوضاع السياسية في ليبيا بشكل عام وأكد رئيس الحزب على ضرورة وجود حلول بشأن الانسداد السياسي.

حزب الجبهة الوطنية من منطلق واجبه الوطني ودوره الريادي يؤكد على ضرورة العمل من أجل ايجاد حلول لهذه الأزمة التي تمر بها البلاد، وذلك من خلال طرحه لهذه المقترحات التي تهدف لضمان الوصول إلى مرحلة الاستقرار الدائم

بيان رقم 2020/12 بشأن استنكار وتنديد خرق وقف إطلاق النار من قبل مليشيات حفتر في أوباري

يستنكر حزب الجبهة الوطنية بشدة الهجوم السافر من قبل مليشيات حفتر للسيطرة على أحد المعسكرات التابعة لحكومة الوفاق بمدينة أوبارى وما يتضمنه هذا الهجوم من خرق لوقف اطلاق النار وانتهاك لمسارات الحوار العسكري والسياسي اللَّذَين ترعاهما البعثة الأممية.

كما يندد الحزب بهذا الصمت المطبق من قبل حكومة الوفاق تجاه هذا الخرق والتعدى الاجرامي، الأمر الذى يتنافى ومسؤولياتها الدفاعية والأمنية الوطنية، وما تستدعيه من تنديد ورفع هذا الأمر الى الجهات الأممية المعنية لمعاقبة هكذا خروقات والحيلولة دون حدوثها مرة أخرى.

ان هكذا خروقات وما قد تسببه من انهيارات للسلم الأهلي ومساس بأرواح المدنيين وتدمير للمدن والقرى والمؤسسات، ما كان ليغض النظر عنها وتجاوزها وكأنها أحداثا عابرة، بل هي انتهاكات جسيمة يحتم الموقف الوطني التنديد العلني بها والدعوة الى انزال العقوبات بمقترفيها.

وانطلاقاً من قناعاتنا الراسخة في حزب الجبهة الوطنية من ضرورة الالتزام من أجل الدفاع عن الثورة والوطن والمواطن، وفقاً للتعاليم السامية لديننا الإسلامي، وانسجاماً مع كل المواثيق الدولية، فإننا نقف مع كل قوى السابع عشر من فبراير متراصين قلباً وقالباً، داعين لصد هذه الممارسات والتعديات الاجرامية، ومعالجتها بصلابة وحزم.

وندعو حكومة الوفاق الوطني بأن ترتقى الى مستوى المسؤولية الوطنية الملقاة على عاقها، وأن تأخذ جميع التدابير الأمنية والسياسية اللازمة للتصدي لهكذا تعديات، وكل ما يمثله من تهديد للأمن القومي للدولة والأمة.

كما نهيب بالبعثة الأممية أن تستنكر هذا الخرق لمسارات الحوار، وأن تسعى من طرفها للعمل على محاسبة مقترفي هذا التعدى الاجرامي.

 

حزب الجبهة الوطنية

صدر في طرابلس
الاثنين 22 ربيع الثاني 1442
الموافق 07 ديسمبر 2020

بيان الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية بشأن زيارة نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأوربي ووزراء خارجية بعض الدول الأوربية إلى ليبيا

تعزية:
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره نتقدم نحن طيف من الأحزاب السياسية
والمنظمات المدنية بخالص العزاء لأسر شهداء مجزرة الكلية العسكرية الهضبة
سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع الرحمة والمغفرة.
ولا يفوتنا في هذا المقام ان نوصل العزاء للمؤسسة العسكرية وأحرار وشرفاء
الأمة الليبية في مصابها الجلل.

البيان

في هذه الأوقات العصيبة التي تمر بها ليبيا من التعدي الصارخ على احلام
الليبيين في بناء دولة القانون والعدل دولة المواطنة والمحاولة المستحيلة البائسة
من وأد اول تجربة حقيقية يخوضها الليبيون لبناء ليبيا الحلم، وذلك بعد ثورة 17
فبراير 2011 التي أزاحت بفعل ثوارها الابطال منظومة حكم جائر تمثلت في
حكم الفرد والعائلة.
واذ أننا نحن الموقعين على هذا البيان نعمل وبكل ما اوتينا من امكانيات ووسائل
مشروعة وعلى الصعيد الوطني والدولي لصد هذا العدوان وهزيمة الانقلابين
بداية من دحر العدوان على العاصمة طرابلس، فقد تابعنا بقلق شديد توقيت
وأهداف الزيارة المتأخرة جداً لرئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي ووزراء
خارجية كل من دول فرنسا وإيطاليا وبريطانيا وألمانيا للعاصمة طرابلس ونؤكد
على التالي :
1. رفضنا التام استمرار حالة النفاق السياسي التي تمارسها حكومات كل من
فرنسا وايطاليا وألمانيا وبريطانيا مع الحكومة المعترف بها دوليا بعدم
إدانتها للعدوان وعدم رفضها الصريح والواضح للانقلاب العسكري على
الشرعية في ليبيا.
2. إن إبرام المعاهدات والاتفاقيات ومذكرات التفاهم الدولية هي شأن داخلي
وحق أصيل للدولة الليبية تمارسه حكومتها الشرعية وتكفله القوانين
والأعراف الدولية ونؤكد على تمسكنا بحقنا السيادي الذي مارسته حكومتنا
الشرعية مع الجمهورية التركية ونرفض أي تدخل أو إملاءات خارجية
عليها وعلى سيادة الدولة الليبية.

3. استمرار رفضنا مشاركة فرنسا بشكل مباشر وعلني أثبتته الدلائل الميدانية
وأقرته تقارير الأمم المتحدة في دعمها للانقلاب العسكري الذي يقوده
مجرم الحرب حفتر منذ مطلع فبراير2014 وندعوها إلي مراجعة مواقفها
وضمان مصالحها مع الشعب الليبي الذي تمثله حكومة الوفاق الشرعية.
4. نؤكد على عدم جدوى مؤتمر برلين أو أي مؤتمرات حوار أو سلام حول
ليبيا ما لم يقف العدوان ويرجع المعتدون من حيث قدموا ويُجرم مرتكبوه
وندين استمرار تغييب تمثيل حكومة الوفاق الشرعية عن مثل هذه
المؤتمرات.
5. نستنكر وبشدة عدم إدانة بعثة الامم المتحدة للدعم بليبيا للعدوان على
العاصمة طرابلس وإصرارها المستمر على المساواة بين قادة الانقلاب
والحكومة الشرعية وما ترتب عليها من مجازر طالت المدنيين اطفالا
ونساء وشيوخا وانتهاكا لحرماتهم ولحرياتهم وتهجيرهم من بيوتهم وتدمير
البنية التحتية لمناطق سكنية كبيرة وتعطيل الحياة المدنية.
وأخيرا نؤكد على دعمنا اللامحدود لأبطال عملية بركان الغضب وحكومة الوفاق
في صدها المشروع للانقلاب العسكري ودحرها للعدوان وهزيمته وبسط
سيطرتها على كامل التراب الليبي والحفاظ علي الدولة المدنية والمسار
الديمقراطي الذي قدم من أجله الليبيون أعظم التضحيات في ثورة فبراير المجيدة.
كما نؤكد علي الاستمرار في الملاحقة القانونية محليا ودوليا لقادة الانقلاب
العسكري ومن سانده محليا ودوليا على إزهاق الأرواح وإرتكاب المجازر في
حق الليبيين.

انتهى البيان
حرر في طرابلس بتاريخ 2020.01.06 م
الموقعون:
حزب التغيير مبادرة ليبيا جديدة
حزب الوطن مجموعة التواصل
حزب العدالة والبناء تجمع المشروع الوطني
حزب الجبهة الوطنية التيار المدني الطرابلسي
حزب ليبيا الأمة رابطة أهالي مهجري بنغازي

“دعوة حزب الجبهة الوطنية لملتقي تحت شعار “المسؤولية الوطنية…….. تجمعنا

دعوة رئيس حزب الجبهة الوطنية السيد عبد الله الرفادي للتشاور مع كافة الأطياف السياسية ذات الصلة بالأزمة التى تمر بها بلادنا على كافة الصعد.

#حزب_الجبهة_الوطنية

#TheFrontParty

:للتواصل والإستفسار

E-mail: info@jabha.ly

Mobile: 00 218 94 517 5234

Website: www.jabha.ly

Twitter: @jabhaly

Facebook: @JabhaLY

بيان رقم 2019/8 بشأن التفجير الإرهابي بمقبرة الهواري

بيان رقم 2019/8 بشأن التفجير الإرهابي بمقبرة الهواري

إن حزب الجبهة الوطنية وهو يتابع عن كثب كل الأحداث المأساوية الدامية التي تتعرض لها بلادنا نتيجة للحروب التي يشنها مجرم الحرب خليفه حفتر من أجل الاستيلاء على السلطة، بدءا من حربه على مدن بنغازي ودرنه وغزوه لمدن الجنوب إلى الإعتداء الغاشم على العاصمة طرابلس ومحيطها الجغرافي. لقد نتج عن هذه الحروب آلاف القتلى ومثلهم من الجرحى وتهجير مئات الألوف من المواطنين وتدمير وتخريب مدن بنغازي ودرنه وعدد من أحياء العاصمة ومرافقها. هذه الحروب إن هي إلا انقلاب عسكري لإجهاض مباديء وأهداف ثورة فبراير وعلى رأسها قيام الدولة المدنية، ولقد أثبتت الأحداث أن فزاعة محاربة الإرهاب ليست سوى حجة واهية وغطاء تتستر تحته الجرائم التي ارتكبتها الميليشيات التابعة لمجرم الحرب خليفه حفتر التي تساندها كل من مصر والإمارات وفرنسا وتمدها بالسلاح والعتاد والمرتزقة والدعم السياسي.

إن هذه الحروب التي تشنها ميليشيات حفتر وما صاحبها من قتل ودمار وسجن واعتداء على أرزاق الناس وممتلكاتهم علاوة على إخضاع المناطق التي تسيطر عليها إلى تحكم وسيطرة على كافة مناحي الحياة ولقبضة أمنية جائرة أخضعت المواطنين إلى كافة أنواع الترويع والارهاب وانتهاكات حقوق الإنسان وحرياته الاساسية، وجرائم تفجيرات والخطف والاغتيالات ورمي جثث الضحايا في المناطق العامة ومكبات القمامة، وٱخر هذه الجرائم التفجير الذي حدث في مقبرة الهواري بتاريخ 11 يوليو 2019.

وأمام هذا الوضع المأساوي فإن حزب الجبهة الوطنية يدين كافة الأعمال الإرهابية سواء التفجيرات أو ترويع المدنيين أو قصف المطارات والمدارس والمستشفيات ومحاصرة المدن والاعتداء عليها، ويدخل في توصيف الإرهاب الأعمال الإجرامية التي تهدف إلى التخلص من بعض الشخصيات وإثارة الفتنة وبث الخوف والرعب في قلوب المدنيين بإفتعال عمليات وهمية لاتهام الخصوم بها، ويطالب بتحقيق دولي محايد وشفاف في كل الاغتيالات والتفجيرات وأعمال العنف التي وقعت في كافة أرجاء ليبيا منذ عام 2012، وينوه بأن ادعاء الأمن والأمان مع انتشار القتل والخطف والجثت المرمية في الشوارع لهو أسوء أنواع الارهاب..

حزب الجبهة الوطنية
السبت 11 ذو القعدة 1440
الموافق 13 يوليو 2019