Skip to main content

الشهر: نوفمبر 2018

حملة تشجير قلعة السرايا الحمراء

قام حزب الجبهة الوطنية الجمعة الماضية الموافق 30 نوفمبر 2018 ، برعاية حملة تشجير بقلعة السرايا الحمراء والتي كانت تحت شعار “معا نزرع فكرة الأمل”..

وأشرف على الحملة مؤسسة شباب الوطن وبمشاركة منظمة أصدقاء الشجرة وجمعية “ولكم الأجر” والمنظمة الليبية للتطوير السياحي والحركة العامة للكشافة والمرشدات والجمعية الليبية لمتلازمة داون..

وكانت الأجواء حماسية ورائعة من الشباب المشاركين من الجنسين ذكورا وإناثا والذين تطوعوا بغرس عدد من الاشجار في ممرات وساحات وزوايا القلعة التاريخية بغية تحسين الشكل الجمالي واضافة نوع من الاشجار ونباتات الزينة انسجاما مع المظهر العام للسرايا المتربعة وسط العاصمة منذ زمن بعيد.

نسأل رب العالمين التوفيق والسداد وأن يستمر الحزب في رعاية ودعم كل الأعمال الخيرية والتطوعية لشبابنا الواعد الذي بادر ولا يزال لأجل التغيير والإصلاح وتحسين المحيط..

ومعاً من اجل #نهوض و #إعمار #وطننا_الحبيب

لجنة السياسات

السادة رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني

السلام عليكم ورحمة الله … وبعد

فانطلاقا من واجبنا الوطني في إطار الدور المنصوص عليه في قانون الأحزاب السياسية رقم (29
لسنة 2012)، وحرصا على المحافظة على السيادة الوطنية، وعدم السماح بالتدخلات الأجنبية في
الشأن الليبي.
وإيماءً إلي قرار المجلس الرئاسي رقم ( 1454 لسنة 2018) بشأن "تأسيس هيكلية التنسيق
المشتركة مع المجتمع الدولي"، والذي شكل بموجبه عدة لجان، ومنها اللجنة المسماة "اللجنة العليا
للسياسات" والتي تضم شخصيات ومؤسسات أجنبية بمن فيهم رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في
ليبيا وعدد من سفراء الدول ورؤساء منظمات داعمة.
إن هذا القرار علاوة على ما اكتنفه من غموض وعدم وضوح الدوافع من إصداره، فإنه يُعد مخالفة
واضحة للإعلان الدستوري وتعارضاً مع نصوص الاتفاق السياسي الليبي وإخلالاً بمبدأ السيادة
الوطنية ومساساً باستقلالية القرار الوطني و شرعنة للتدخل الأجنبي في رسم السياسات العليا للدولة
الليبية وتحديد أولوياتها، علاوة أنه قد يمهد إلى وصاية دولية مرفوضة وتحمل في طياتها استعمارا
مقنعا ونهبا لمقدرات بلادنا.
علاوة على ما تقدم فإن القرار يخالف القوانين الليبية بمنح صلاحيات تنفيذية وقد تحمل الصفة
التشريعية لجهات دولية لاتخضع لأي رقابة أو متابعة من مؤسسات الرقابة والمحاسبة، بل تحمل
حصانة دولية.
إن مهام بعثة الأمم المتحدة والسفراء الأجانب وحدود تصرفاتهم منصوص عليها في ميثاق الأمم
المتحدة وقرارات مجلس الأمن علاوة على اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، وجميعها تعلي وتحافظ
على السيادة الوطنية للدول.

إن حزب الجبهة الوطنية إذ يُعرب عن تحفظه على هذا القرار من منطلق الحرص والالتزام
بالمصلحة الوطنية العليا والسيادة الوطنية التي يُرسيها الإعلان الدستوري والاتفاق السياسي.
وفي هذا الصدد فإننا تجنبا للجوء إلى الطعن القضائي – نطلب سحب هذا القرار، وتقديم توضيحات
عن منشئه والدوافع وراء إصداره.
وختاماً فإن حزب الجبهة الوطنية يستذكر جهاد الاجداد وتضحياتهم، وجهود الآباء المؤسسين الذين
انتزعوا الاستقلال من بين أنياب الأطماع الدولية، ويستذكر أيضا ثورة فبراير وما واكبها من
تضحيات وجهود وشهداء والتي جاءت تتويجا لنضال أبناء وبنات ليبيا وجهودهم الرامية إلى
استعادة الوطن من ربقة الحكم الهمجي الديكتاتوري ومن ثم بناء دولة حرة تنعم بالسيادة وتحتضن
أبناءها وتسخر ثروات أرضها المعطاءة لصالح الشعب الليبي كله. وغني عن الذكر أن الشعب الليبي
في هذه المرحلة يسعى إلى ترسيخ دور الدستور وإقراره، وتعزيز الوحدة والسيادة الوطنية ونبذ كل
أشكال الوصاية والتدخل الأجنبي.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام

عبدالله جودات الرفادي
رئيس حزب الجبهة الوطنية

صدر الاثنين 04 ربيع الثاني 1440 هجري
الموافق 12 نوفمبر 2018 ميلادي

بيان هـــام

[vc_row][vc_column][vc_single_image image=”6197″ img_size=”full” alignment=”center”][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]تستنكر الأحزاب والتيارات والتكتلات والتجمعات والحركات السياسية الليبية الموقعة على هذا البيان وتتابع باستغراب شديد الإقصاء المتعمد لها من حضور المؤتمرات الدولية المعنية بإيجاد حل للأزمة الليبية، وآخرها مؤتمر باليرمو والذي سيتم خلاله مناقشة الشأن السياسي الليبي ووضع خارطة طريق لإنهاء هذه المرحلة الانتقالية التي طال أمدها دون أي نجاح لتهيئة الأجواء لإجـراء انتخابات رئاسية وبرلمانية دائمة على أساس دستوري متين.

وفي الوقت الذي تؤكد فيه هذه التنظيمات السياسية على أنّ هذا الإقصاء هو في غير صالح العملية السياسية برمتها، فأي اتفاق سياسي في ليبيا يجب أن يتم بموافقة كافة الأطراف سواء كانت سياسية أو عسكرية أو اجتماعية لضمان نجاحه وتنفيذه بسلاسة ويسر لإنقاذ هذا الوطن من العبث وإهدار المال العام دون حسيب أو رقيب. أخيراً، نناشد مرة أخرى جميع الأطراف الليبية الفاعلة الالتفاف حول صياغة مشروع وطني يُنقذنا جميعاً من غياهب المجهول، ويعبٌر بنا من هذا النفق المظلم.

حفظ الله ليبيا ،،،

– تحالف القوى الوطنية
– حزب الجبهة الوطنية
– تيار شباب الوسط
– حزب الوطن
– حزب التغيير
– حراك نعم ليبيا
– التكتل المدني الديمقراطي
– حركة المستقبل
– التجمع الاتحادي الليبي
– التكتل الفيدرالي الوطني.[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]