Skip to main content

الشهر: مايو 2020

بيان رقم 07 لقوى التيار المدني بشأن ما صدر عن الخارجية الألمانية حول مقترحات المتمرد مجرم الحرب حفتر

إن قوى التيار المدني وهي تبارك الإنتصارات الأخيرة التي حققها أبناؤنا من الجيش الليبي والقوى المساندة له، تترحم على شهدائنا الأبرار بإذن الله الذين قضوا نتيجة المفخخات والألغام المحلية والروسية التي زرعتها ميليشيات وعصابات حفتر ومرتزقة فاغنر الروسية الأنجاس في جريمة أخرى جديدة تضاف إلى سجل حفتر وميليشياته الحافل بالجرائم ضد الإنسانية، وكذلك يقلقها تزايد الدور الروسي المتمثل في تدفق السلاح الروسي المتطور والحديث في مخالفة علنية وصريحة لقرارات مجلس الأمن والملتقيات الدولية المعنية بليبيا وآخرها ملتقى برلين الذي حث على عدم تدفق السلاح غير الشرعي إلى ليبيا، كما يقلقها أيضا نمو وزيادة عدد أفراد مرتزقة الفاغنر وتمركزهم في المنطقة الوسطى والشرقية والجنوب شرقية الأمر الذي يهدد سلامة ووحدة الأراضي الليبية ويطيل أمد الصراع وماينتج عنه من هلاك للحرث والنسل.

وفي هذه الأثناء تابعت قوى التيار المدني ماصدر عن الخارجية الألمانية بشأن تلقيها مقترحات من حفتر تتعلق بحوار اللجان العسكرية، كما عبرت الخارجية الألمانية عن أملها في أن تؤدي تلك المقترحات إلى وقف إطلاق النار.
وفي هذا الصدد فإن قوى التيار المدني:

1. تؤكد على موقفها الثابت والراسخ بأن لا مكان لحفتر ومن يمثله في أي حوار عسكري أو سياسي أو اقتصادي وإن مكانه الطبيعي والوحيد هو ساحات القضاء ليحاكم هو ومنظومته على ما اقترفت أيديهم من جرائم.

2. تذكر الجهات الرسمية التشريعية والتنفيذية منها وأغلب القوى السياسية بموقفهم السابق من عدم التفاوض مع حفتر والذي تم الإعلان عليه من قبلهم في بياناتهم بشكل واضح وجلي ونجدد دعوتنا لما شرعنا فيه من بلورة موقف واحد وموحد ومتماسك من جميع الأجسام والأطراف السياسية بعدم التفاوض مع حفتر ومنظومته.

3. تأمل بأن يكون الحوار المتوقع مستقبلاً وفي جميع محاوره مع الفاعلين والممثلين الحقيقيين للمنطقة الشرقية بعد تخلصها من السطوة الأمنية لمجرم الحرب حفتر والذين يتشاركون معنا في أهم مبادئ ثورة فبراير الرافضة لحكم العسكر والفرد والعائلة والقبيلة والجهوية.

وأخيراً نترحم على كل شهدائنا بإذن الله الذين إنتقلوا إلى ربهم نصرة للحق ودفعاً للظلم لكي ننعم بالدولة المنشودة دولة الحريات والقانون والتداول السلمي على السلطة ونشد على أيادي أبطالنا في كافة الجبهات ونؤكد لهم بأن مايحققونه من انتصارات بتضحياتهم العظيمة هو ما سيحدد الخارطة السياسية والإقتصادية لليبيا في المستقبل القريب..

حفظ الله ليبيا

صدر في طرابلس
الأحد 31 مايو 2020 م

قوى التيار المدني:
التيار المدني الطرابلسي
حزب التغيير
حزب الوطن
حزب الجبهة الوطنية
مجموعة التواصل
رابطة أهالي بنغازي المهجرين
حزب ليبيا الأمة (الليبو)

بيان رقم 06 لقوى التيار المدني بشأن تحرير قاعدة الوطية الجوية

تبارك قوى التيار المدني توالي انتصارات الجيش الليبي والقوات المساندة له وليس بآخرها تحرير قاعدة الوطية الجوية صباح الاثنين 18 مايو 2020، واقتراب القضاء على آخر جيوب العدو في المنطقة الغربية المتمركزة في مدينة ترهونة المختطفة.

قوى التيار المدني إذ تثمن هذا النصر وتجدد مطالبتها للمجلس الرئاسي بالمزيد من الدعم لقوات الجيش في محاور القتال حتى يتم دحر المعتدين وطرد مرتزقتهم من آخر شبر على أرض الوطن.

واذ تؤكد قوى التيار المدني بإن لا حوار قبل بسط الدولة نفوذها على كامل التراب الوطني وإنهاء كافة أشكال التمرد والعصيان، وإنه لا حوار مع من أيَّد العدوان وسعى بأي شكل من الأشكال و في أي وقت من الأوقات لإسقاط الدولة المنشودة دولة الحقوق والحريات والتداول السلمي على السلطة، مؤكدة إن هذا النصر سيكون حافزا للتيار ولكل القوى الوطنية للمضي قدما نحو تحقيق أهداف ثورة 17 فبراير، وترسيخ قيم الدولة المدنية دولة الدستور والقانون والمؤسسات ..

رحم الله شهداء الوطن الأبرار الذين عبدوا لنا هذا النصر المظفر
وشفى جرحانا ونصر أبطالنا على عدوهم الباغي والله أكبر والحمد لله رب العالمين …

قـــــوى التيــار المــدني
الاثنين 25 رمضان 1441 هـ
الموافـق 18 مـايو 2020 م

أعضاء بتنسيقية قوى التيار المدني يجتمعون برئيس المجلس الأعلى للدولة

أجتمع مساء السبت الموافق 16 مايو 2020 ، مجموعة من أعضاء تنسيقية قوى التيار المدني بالسيد خالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة.
اللقاء تمحور حول البيان الخامس الصادر من قوى التيار المدني بتاريخ 13 مايو 2020 ، حيث دعت فيه قوى التيار المدني المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب والمجلس الرئاسي إلى إتخاذ موقف موحد وعلني يرفض أي حوار إلا بعد انتهاء العمليات العسكرية وتحقيق النصر .
هذا وتم طرح عدة بنود للنقاش كان أبرزها :
_ التأكيد على رفض الحوار قبل إنهاء العدوان على العاصمة .
_ التأكيد على عودة ملكية الحوار لليبيين .
_ العمل على توحيد الصفوف وإعادة ترتيب البيت الداخلي لتيار فبراير وإنهاء كل المناكفات والصراعات السياسية .

بيان رقم 5 لقوى التيار المدني بشأن دعوة استئناف الحوار

تتابع قوى التيار المدني وترصد استمرار ارتكاب المجازر التي طالت المئات من المدنيين بين قتيل وجريح والتي تزايدت وتيرتها بعد دعوات المجتمع الدولي المتكررة للإستجابة لوقف اطلاق النار لأسباب إنسانية، والتي قوبلت من قبل حفتر وميلشياته بزيادة في التصعيد مستهدفاً وبشكل مباشر الاأحياء السكنية والمرافق العامة وسط العاصمة وما نتج عنه من قتل مباشر طال الأطفال والنساء والشيوخ وسبب حالة من الهلع والذعر والنزوح بين المواطنين الذين يعانون من أزمات مركبة، جمعت تداعيات الحرب وإقفال مورد رزقهم الوحيد ومخاطر جائحة كورونا.

إن قوى التيار المدني تؤمن بأن العدوان على عاصمة الدولة وحكومتها الشرعية واستهداف الأبرياء والمدنيين أمراً مرفوضا وترفضه كل الشرائع والأعراف والقوانين المحلية والدولية ويصنف مرتكبيها كمجرمي الحرب.

وبناء على ما سبق ذكره فأنها تؤكد على التالي: 

1- لا حوار إلا بعد هزيمة المعتدي وإنهاء العدوان. 

2- ترفض أي حوار مع مجرم الحرب حفتر أو منظومته أو من يمثله   لأنه مصدر خطر ولا يمكن أن يكون جزء من الحل.

3- ترفض الآليات والمعايير التي اعتمدتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لتطبيق مخرجات برلين فيما يتعلق بمسارات الحوار الثلاث، لا يمكن البناء عليها من جديد ونتمسك بملكية الليبيين للحوار على أن لا يتعدى دور البعثة حدود ما أنيط بها وفقا لقرارات مجلس الأمن المنشئة لها.

4- تدعو مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة والمجلس الرئاسي والقيادات العسكرية وقيادات القوى المساندة والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات السياسية إلى اتخاد موقف موحد وعلني برفض أي حوار إلا بعد الإعلان عن انتهاء العمليات العسكرية ودحر المعتدي.

5- تؤمن قوى التيار المدني بأن النصر يتطلب ترتيب البيت الداخلي وتوحيد الصفوف وهنا تقترح بأن تدير مائدة مستديرة للحوار تجمع كل من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة والمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني وغرفة العمليات المشتركة والمصرف المركزي وديوان المحاسبة وهيئة الرقابة الإدارية للوصول إلى سياسات اقتصادية ومالية موحدة تساهم في الإسراع لإنهاء الحرب وترفع المعاناة عن المواطن وتتصدي للأزمات.

تؤكد قوى التيار المدني دعمها اللامحدود لأبطالنا في الجيش الليبي وقادة القوات المساندة وتجدد ثقتها فيهم لإنجاز الإنتصار الذي سيقطع الطريق أمام كافة المؤامرات التي تحاك من قبل داعمي الإنقلاب وأعداء الحرية ضد هذا الشعب الأبي لإعادته لحكم العسكر والسيطرة على مقدراته.

حفظ الله ليبيا

صـــــــدر في طـــرابلـــس 
الأربعاء 20 رمضان 1441 هـ
الموافق 13 مـــايو 2020 م

قوى التيار المدني:
التيار المدني الطرابلسي
حزب التغيير
حزب الوطن
حزب الجبهة الوطنية
مجموعة التواصل
رابطة أهالي بنغازي المهجرين
حزب ليبيا الأمة (الليبو)

بيان رقم 2020/06 بمناسبة الذكرى 36 لعملية مايــو الخالدة

تمر علينا اليوم الثامن من مايو الذكرى السادسة والثلاثون للعملية النوعية لأبطال الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا، حين نفذوا عملية جريئة في قلب العاصمة طرابلس على الهالك القذافي …

يوما ليس ككل الأيام سطر فيه فتية آمنوا بربهم واشتروا آخرتهم بدنياهم وجادوا بأرواحهم وحريتهم في سبيل الله والوطن بتلك الملحمة البطولية، لم يكتفوا بتغيير المنكر بقلوبهم ولا بألسنتهم بل ركبوا المخاطر وتحدوا العواقب وقرروا تغيير المنكر بأياديهم دون وجل أو خوف …

معركة مايو رغم إنها لم يكتب لها النجاح في إسقاط نظام القذافي بسبب ضعاف النفوس الذين ارتضوا العبودية واختاروا حياة المهانة والمذلة على حياة العزة والكرامة، إلا أن الإيمان الراسخ للجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا بزوال هذا النظام البائس لم يتزعزع، واستمرت المحاولات في عدة مناسبات مختلفة حتى جاءت الضربة القاضية من خلال أبطال ثورة السابع عشر من فبراير لينجلي ظلام جماهيرية القذافي إلى غير رجعة، وهو ما سعت إليه الجبهة في طليعة أهدافها طيلة ثلاثة عقود من مسيرة نضالها ضد هذا النظام القمعي، ولا زالت تبذل قصارى جهدها اليوم لتحقيق هدفها الثاني وهو إقامة النظام الديمقراطي الرشيد ..

وإذ يستذكر حزب الجبهة الوطنية اليوم ملاحم ومآثر رفاقنا الأبرار الذين قدموا كل التضحيات لأجل أن يحيا شعبنا الأبي حياة هانئة في كنف العدالة وفي دولة القانون والمؤسسات، فإننا نتعهد بالمضي قدما لنهضة أمتنا الليبية، يد تواصل النضال وأخرى تشارك في البناء..

حزب الجبهة الوطنية يدعو مجددا كافة الأحرار والوطنيين والأخيار في وطننا الشامخ لرص الصفوف وتوحيد الكلمة لمواصلة مسيرة بناء دولتنا المنشودة. كما ننتهز هذه الذكرى لكي نشد على أيدي ابطالنا في الجيش الليبي والقوات المساندة في جهودهم السخية للذود عن حياض الوطن من أطماع فاقدي الكرامة والحواس وبائعي الأوطان والضمائر، وما النصر إلا صبر ساعة وحفظ الله ليبيا من كل المتربصين ومن كل من أراد بها سوءاً…

حزب الـجـبهـة الـوطـنـيـة
15 رمضــان 1441 هجري
8 مــايــو 2020 مــيـلادي