Skip to main content

الشهر: نوفمبر 2013

بيان ‏بشأن الأحداث المأسوية فى مدينة بنغازي

‏تابع حزب الجبهة الوطنية بقلق واهتمام بالغين الأحداث المأساوية بمدينة بنغازى والتي أدت الى سقوط عدد من الشهداء والجرحى، وفي الوقت الذي يترحم فيه على الذين سقطوا في هذه الإشتباكات الدامية ويدعوا للجرحى بالشفاء العاجل والعود المحمود، ويشارك أهلهم وذويهم آلامهم وجراحهم فإن حزب الجبهة الوطنية يؤكد مجددآ بأن الخروج من الأزمة الأمنية الخانقة التي تمر بها بلادنا لا يتأتى إلا بالتطبيق الفوري والسريع وغير المشروط لقرارى المؤتمر الوطني العام رقم ( 27‏ و53 ‏) وإخلاء البلاد من كل مظاهر التسلح وبسط سيادة وسلطة الدولة على جميع أرجاء الوطن من خلال جيش قوى ومؤسسات متماسكة تبنى على أسس من الشفافية واحترام حقوق الإنسان وحرمة الدم الليبي وتكاثف كل أبناء ليبيا من أجل التحول السلمي من مرحلة الثورة إلى مرحلة الدولة والدخول في حوار جاد وفوري بين كل مكونات المجتمع الليبي وأن تكون الإرادة الوطنية والقرار الوطني هما المحركان لهذا الحوار و الداعمين له.

‏كما يدعوا مؤسسات الدولة المنتخبة من مؤتمر وطني وحكومة مؤقتة إلى الوقوف بجدية وحزم للتحديات التي يواجهها الوطن في هذه الأوقات العصيبة واتخاذ القرارات الجريئة والشجاعة التي تكفل سلامة الوطن والمواطن وقيادة المرحلة بمسئولية وتجرد ووضع المصلحة العليا نصب أعينهم.
‏كما يدعو كل من يحمل سلاحا أفرادا كانوا أم جماعات إلى الانضواء تحت راية الشرعية المتمثلة في الجيش وبشكل نظامي وفردى ومساندة مؤسسات الدولة في النهوض بهذا الوطن لبناء الدولة الديمقراطية الحرة والمستقرة التي تؤمن سبل العيش الكريم للمواطن بعيدآ عن التطرف والتعصب.

‏إن وطننا أمانة في أعناقنا، وستحاسبنا الأجيال القادمة على ما نفعله به في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ أمتنا.

‏حفظ الله ليبيا
حزب الجبهة الوطنية
الإثنين 21 محرم 1435 هجري
الموافق 25 نوفمبر 2013 ميلادي

بيان حزب الجبهة الوطنية ‏بشأن الأحداث المأسوية فى مدينة بنغازي

‏تابع حزب الجبهة الوطنية بقلق واهتمام بالغين الأحداث المأساوية بمدينة بنغازي والتي أدت الى سقوط عدد من الشهداء والجرحى، وفي الوقت الذي يترحم فيه على الذين سقطوا في هذه الإشتباكات الدامية ويدعو للجرحى بالشفاء العاجل والعود المحمود، ويشارك أهلهم وذويهم آلامهم وجراحهم فإن حزب الجبهة الوطنية يؤكد مجددآ بأن الخروج من الأزمة الأمنية الخانقة التي تمر بها بلادنا لا يتأتى إلا بالتطبيق الفوري والسريع وغير المشروط لقرارى المؤتمر الوطني العام رقم ( 27‏ و53 ‏) وإخلاء البلاد من كل مظاهر التسلح وبسط سيادة وسلطة الدولة على جميع أرجاء الوطن من خلال جيش قوي ومؤسسات متماسكة تبنى على أسس من الشفافية واحترام حقوق الإنسان وحرمة الدم الليبي وتكاثف كل أبناء ليبيا من أجل التحول السلمي من مرحلة الثورة إلى مرحلة الدولة والدخول في حوار جاد وفوري بين كل مكونات المجتمع الليبي وأن تكون الإرادة الوطنية والقرار الوطني هما المحركان لهذا الحوار و الداعمين له.

‏كما يدعو مؤسسات الدولة المنتخبة من مؤتمر وطني  وحكومة مؤقتة إلى الوقوف بجدية وحزم للتحديات التي  يواجهها الوطن في هذه الأوقات العصيبة واتخاذ القرارات الجريئة والشجاعة التي تكفل سلامة الوطن والمواطن وقيادة المرحلة بمسئولية وتجرد ووضع المصلحة العليا نصب أعينهم.

‏كما يدعو كل من يحمل سلاحا أفرادا كانوا أم جماعات إلى الانضواء تحت راية الشرعية المتمثلة في الجيش وبشكل نظامي وفردى ومساندة مؤسسات الدولة في النهوض  بهذا الوطن لبناء الدولة الديمقراطية الحرة والمستقرة التي  تؤمن سبل العيش الكريم للمواطن بعيدآ عن التطرف والتعصب.

‏إن وطننا أمانة في أعناقنا، وستحاسبنا الأجيال القادمة على ما نفعله به في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ أمتنا.

‏حفظ الله ليبيا

حزب الجبهة الوطنية

الإثنين 21 محرم 1435 هجري

الموافق 25 نوفمبر 2013 ميلادي

تصريح صحفي عن حزب الجبهة الوطنية

شهدت الجلسة المسائية للمؤتمر الوطني العام التي انعقدت يوم
الثلاثاء12 نوفمبر كلمة للأستاذ محمد يونس التومي عضو المؤتمر الوطني
العام وعضو حزب الجبهة الوطنية عبر فيها عن وجهة نظره فيما يتعلق
بالبند الثاني في جدول الاعمال الذي تناول قضية تعديل الإعلان الدستوري
لتحديد آليةً لاتخاذ قرارات الهيئة التأسيسية بشأن حقوق المكونات
الثقافية واللغوية في ليبيا، فكانت وجهة النظر التي عبر عنها الأستاذ
محمد يونس التومي مفاجئة لنا في حزب الجبهة الوطنية، كما كانت موضع
استغراب واستياء من قبل قيادة وأعضاء الحزب سواء.

فإننا في الوقت الذي نؤكد فيه على موقف حزب الجبهة الوطنية الواضح
والصريح في تأييد حقوق لمكونات الثقافية واللغوية المنبثق من المبادئ
والقيم التي ترسخت لدينا خلال مسيرة نضال الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا
واستمرت ضمن اهداف ومبادئ حزب الجبهة الوطنية، فإننا ومن هذا
المنطلق نعتبر ما جاء في حديث الأستاذ محمد يونس التومي تعبيراً عن
رأيه الشخصي ولا يمثل وجهة نظر حزب الجبهة الوطنية ومبادئها .

كما أننا نريد ان نوضح للرأي العام اننا في حزب الجبهة الوطنية سبق وأن
تقدمنا للمؤتمر بعدة مقترحات وصياغات ومبادرات مختلفة تسعى للحث
على تضمين النصوص التي تكفل حقوق المكونات رئيس حزب الجبهة
الوطنية بمذكرة تنص على تعديل الإعلان الدستوري لضمان أن تكون آلية
اتخاذ القرار في المواد المتعلقة بحقوق المكونات الثقافية واللغوية
بالتوافق. وفي الختام، نأمل من كافة أبناء الشعب الليبي أن يتمسكوا
بالخطاب العقلاني المتزن مع احترام حق حرية الراي والتعبير في تناول
مثل هذه القضايا المصيرية والتي من شأنها أن تضع الأسس التي تبنى
عليها دولة ليبيا الجديدة، والتي لا يجب ان تتضمن اي خطابات او عبارات
إقصائية أو تدعوا للتعصب او التطرف . نسأل الله سبحانه وتعالى ان يحفظ
بلادنا الحبيبة وان يبعد عن شر الفتن.
8 محرم 1435 هـ
الموافق 12 نوفمبر 2013 م