Skip to main content

الشهر: أبريل 2019

بيانُ مجموعةٍ من الأحزاب السياسيةِ بشأن العُدوان الغاشِمِ على العاصمة

تستنكر الأحزابُ السياسيةُ الموَقِّعةُ أدناه بشدَّةٍ العُدوانَ الذي تشنُّه مليشياتُ مجرم الحرب حفتر على العاصمة والمدنِ المحيطةِ بها آخرها قصف المدنيين الآمنين بالطيران، بدعم إقليميٍ ودوليٍ بالسلاح والمال والمرتزقة، ومحاولاتِه المستمرةَ لتقويض المسار الديمقراطي وهدمِ أركانِ الدولة المدنية، مما يهدد السِلمَ والاستقرارَ في ليبيا وعمومِ المنطقة، حيث تزامن توقيتُ هذا العُدوانِ مع بَدءِ توجيهِ الدعواتِ لعَقد الملتقى الوطني الذي تُعدُّ له بَعثةُ الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

ونحثُّ حكومةَ الوفاق على تشكيل حكومةِ حربٍ، وضرورةِ تعيينِ وزيرٍ للدفاع، والإسراعِ باستكمال الإجراءاتِ المتعلِّقةِ بمذكِّرة الاعتقالِ الدوليةِ في حق مجرم الحربِ حفتر ومَن شاركه ودَعَمَه في العدوان، وعَدمِ التعامل معه إلا بصفتِه مطلوباً للعدالة، كما نؤكد ونطلبُ من رئيس المجلس الرئاسي استدعاءَ السفراءِ في كــــلٍّ من فرنسا والإمارات ومصر والسعودية للتشاور.

ونطالب الأممَ المتحدةَ بالعمل على وقفِ كلِّ التدخلاتِ الخارجيةِ والانتهاكاتِ المتتاليةِ للسيادة الليبيةِ والخروقاتِ المتكرِّرةِ لقرارات مجلسِ الأمنِ بحظْر السلاح على ليبيا..

وندعو المبعوثَ الأمميَّ لدى ليبيا إلى الالتزامِ بالدَّور المُناطِ به والإفصاحِ عن إحاطته الأخيرةِ في جلسة مجلسِ الأمنِ المنعقِدةِ بتاريخ 18 – 04 – 2019.

كما نؤكد على ضرورة أن يعقد أعضاءَ مجلسِ النوابِ الرافضين للعدوان على العاصمة جلسةٍ طارئةٍ والاضطلاعِ بدورهم كاملا، وتحمُّلِ مسؤولياتهم لنُصرةِ الحق وعَدمِ التسويف في اتخاذ قراراتٍ حاسمةٍ في هذه المرحلة الصَّعبة.

ونُشيد بدور حكومةِ الوفاق في التصدِّي للعدوان، ونُثمِّنُ بطولاتِ الجيش الليبيِ والقواتِ المسانِدةِ له في رباطهم بجَبَهاتِ القتال، ودحرهِم للميليشياتِ الغازيَةِ وردِّها على أعقابها ..

حفظ الله ليبيا …

 

الأحزاب الموقِّعة على البيان: حزب الجبهة الوطنية، حزب الوطن، حزب التغيير، تجمُّع المشروع الوطني وحزب ليبيا الشامل

 

صدر في 23 شعبان 1440 هـ

الموافق 29 أبريــل 2019 م

بيان رقم (4/2019) بشأن استمرار العدوان على المنطقة الغربية

في الوقت الذي يتطلع فيه الشعب الليبي وسكان العاصمة إلى تكاثف المجتمع الدولي ممثلا في مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي لوقف عدوان ميليشيات مجرم الحرب حفتر على طرابلس، المتواصل منذ أكثر من أسبوع، نشهد فشل أعضاء كل من مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي في إصدار بيان يدين العدوان ويوقفه ويحمي المدنيين والمنشٱت، علاوة على الدعم المكشوف الذي تلعبه عدد من الدول مناصرة للعدوان على طرابلس بعرقلة صدور القرارات اللازمة وما يتبعها من إجراءات والاستمرار في تمويل الحرب، واستقبال حفتر في الوقت الذي يهاجم طرابلس بكافة أنواع الأسلحة والذخائر.
إن حزب الجبهة الوطنية يستهجن ويدين تخاذل المجتمع الدولي عن اتخاذ الإجراءات الرادعة لصد عدوان ميليشيات الكرامة وحماية المدنيين والمنشٱت، ويناشد الدول الصديقة الأعضاء في مجلس الأمن وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا بمؤازرة الشعب الليبي والوقوف بحزم في وجه ما تتعرض له ليبيا من تدخلات خارجية.
إن حزب الجبهة الوطنية يحث المجلس الرئاسي على اتخاذ الإجراءات الضرورية التي تتناسب مع المعركة وحجم التضحيات التي يبذلها أبناء الوطن لصد العدوان، على كافة المستويات المحلية والدولية وتحشيد الدعم والإمكانات لإدامة زخم المعركة. وعلى رأس هذه الإجراءات:
 إتخاذ مواقف معلنة وواضحة ضد الدول التي تؤازر حفتر وعلى الأخص الإمارات والسعودية ومصر وفرنسا لما يمثله ذلك من خرق للسيادة الوطنية واعتداء على وحدة الأراضي الليبية وانقلاب على الشرعية، وتقديم شكوى رسمية إلى الأمم المتحدة.
 حشد الدعم الدولي لعملية بركان الغضب وتأمين كافة احتياجات ومتطلبات المعركة.
 إعادة النظر في أداء كافة أجهزة الدولة لتمكينها من مواكبة المعركة وعلى الأخص وزارة الخارجية والسفارات في الخارج التي أثبتت أنها عاجزة عن القيام حتى بالحد الأدنى من المهام المناطة بها وحتى عن فهم طبيعة ما يجري في البلاد وبات من الضروري إحداث تغييرات عاجلة تمس وزير الخارجية المكلف والقائم بأعمال المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة ورؤساء البعثات في الدول المهمة.
حزب الجبهة الوطنية يثمن عاليا تضحيات الجيش الليبي وطلائع الثوار ويشد على أيديهم ويكبر ثباتهم وإصرارهم ، ويبتهل إلى الله جل وعلا أن يؤيدهم بمدد من عنده وينصرهم ويحقق على أيديهم سلاما عادلا ووحدة وطنية تظلل وطننا وتحفظه. ويحث كافة أبناء وبنات ليبيا على رص الصفوف ونبذ الفرقة والوقوف بحزم وعزم مؤازرة للمقاتلين الأشاوس وتقديم كل صنوف الدعم.
أنها لحظات تشابك السواعد وشحذ الهمم والوحدة الوطنية من أجل إحباط المساعي الخبيثة الرامية إلى وأد ثورتنا وتقديم وطننا لقمة سائغة الطامعين.
حفظ الله ليبيا
حزب الجبهة الوطنية
السبت 07 شعبان 1440 هـ
الموافق 12 أبريل 2019 م

بيان رقم (3/2019) بشأن العدوان على المنطقة الغربية

في الوقت الذي يتطلع فيه الشعب الليبي إلى الاستقرار وإنهاء حالة الانقسام وقيام دولة القانون والمؤسسات، يخرج علينا من يمتلك السلاح المستورد متمردا على الشرعية ومسنودا من قوى اقليمية ودولية قافزا على الشرعية الدستورية والاتفاق السياسي لإعادة حكم الفرد والحكم العسكري.
وحزب الجبهة الوطنية إذ يستنكر هذه المحاولة الانقلابية الثالثة للمدعو خليفة حفتر، فإنه يدعو المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي اعتبار خليفة حفتر ومعاونيه مجرمي حرب وخارجين عن القانون وتطبيق قانون الإجراءات العسكرية في حقهم، ووضع حدا حاسما ونهائيا لمغامراته التي روعت المواطنين الآمنين وعرضت حياتهم وممتلكاتهم للخطر والدمار وعطلت مظاهر الحياة الطبيعية بالمدينة وكانت عقبة أساسية أمام تطبيق الاتفاق السياسي ودفع عجلة التنمية إلى الأمام، كما يدعوه إلى اتخاذ كافة الإجراءات السياسية والعسكرية لدعم المدافعين عن المدن المعتدي عليها، وأن يعلن عدم التزامه بأية اتفاقات أو تفاهمات مسبقة مع المدعو حفتر المعتدي.
كما يستغرب الحزب التجاهل غير المبرر للمبعوث الأممي إلى ليبيا وعدم تدخله بأي شكل في الأعمال الحربية الأخيرة والعدوان المسلح خلافا لكل القرارات الدولية، ولم تصدر عن البعثة إدانة صريحة واضحة لاستهداف العاصمة على الرغم من تكرار تحذيرات المجتمع الدولي من استهدافها، مما ينذر بعواقب لا يحمد عقباها إذا استمر هذا التهاون مع الأطراف المعتدية، والذي قد يعد مؤشرا خطيرا على عدم وجود ضمانات لأي حل سياسي ترعاه البعثة في المستقبل.
حزب الجبهة الوطنية يشد على أيدي الثوار من رجال القوات المسلحة وكتائب الثوار وعلى كافة القوى الوطنية المخلصة ويدعوها الى رص الصفوف والتمسك بمبادئ الثورة التي قدم لأجلها التضحيات الجسام والذود عن حياض الوطن والتصدي لهذه المحاولة الانقلابية وسحقها وعدم التوقف لمجرد إبعاد الخطر عن العاصمة، تفاديا لما هو أسوء حال التخاذل مع المعتدين وحفظ الله ليبيا..

حزب الجبهة الوطنية
السبت 01 شعبان 1440 هـ
الموافق 06 أبريل 2019 م