Skip to main content

الكاتب: Jehan Motawa

لقاء الأحزاب السياسية مع لجنة الاطلاع الأوربية

،شارك الحزب في اللقاء الذي عُقد يوم الأحد الموافق 2019.06.09 مع لجنة الإطلاع الأوروبية، والذي نظمه وأشرف عليه المجلس الأعلى للدولة
وقد مثل الحزب د. فيروز النعاس الأمين العام للحزب والسيد عدنان النجار الناطق الرسمي ومفوض شؤون الإعلام بالحزب، وتم تقديم الرسالة التالية والتي تبين موقف :الحزب لأعضاء اللجنة

نقدم هذه الورقة لتسليط الضوء على حقيقة ما يجري في ليبيا حاليا:

  • ما يحدث في ليبيا هو انقلاب عسكري على الشرعية وعلى الدولة المدنية بدأ من فبراير 2014 قبل انتخابات مجلس النواب حينما أعلن حفتر عن تعطيل العمل بالإعلان الدستوري المؤقت في بيان متلفز على قناة العربية.
  • الحرب الحالية ليست حرب جهوية أو قبلية أو على الإرهاب بل حتى ليست حرب على الثروة كما صرح مؤخرا السيد غسان سلامة، بل هي حرب للدفاع عن الدولة المدنية والديمقراطية والحرية وتحصينها ضد عودة الديكتاتورية وحكم العسكر وحكم الفرد.
  • لا وجود في المناصب السيادية الليبية لمنصب القائد العام للجيش وهذا المنصب تم استحداثه بطريقة مخالفة للتشريعات الليبية بناء على ضغط حفتر على بعض أعضاء مجلس النواب الخاضعين له.
  • ما يقوده حفتر هو ليس بجيش ليبي كما يروج له هو وحلفاؤه بما فيهم السيد سلامة بل هو مجرد ميليشيا عسكرية تتكون من خليط من بقايا متطوعي كتائب القذافي وكتائب قبلية وكتائب دينية مداخلة متشددين متطرفين ومجموعات مسلحة تسمي نفسها كتيبة أولياء الدم والصحوات وبعض مجرمي السجون، كما يقوم بتجنيد عدد كبير من الأطفال القُصر.
  • القوات التي حاربت داعش بشهادة وإشادة المجتمع الدولي، هي جزء من القوات التي تتصدى للدفاع عن العاصمة وتواجه القوات المعتدية بقيادة حفتر.
  • بالرغم من إدعائه بمحاربة الإرهاب قام حفتر بالسماح لداعش الخروج من بنغازي ودرنة مع عدم التصدي لهم بأي شكل من الأشكال، كذلك اعتراف حفتر بالقبض على بعض العناصر المنتمين لداعش وإطلاق سراحهم دون محاكمة أو تسليمهم لدولهم.
  • حرب حفتر في بنغازي استمرت لأكثر من ثلاث سنوات وفي درنة استمرت لقرابة السنتين وانتهت الحربين بدمار المدينتين بالكامل، وما أحدثه مجرم الحرب حفتر في درنة وبنغازي من خراب ودمار، مرشح أن يفوقه في طرابلس من حيث استهدافه المتعمد والممنهج للمدنيين ومن حيث القوة التدميرية وتخريب البنى التحتية وكل مناحي الحياة.
  • وفقا للقانون الإنساني الدولي فإن حفتر مسئول مسؤولية مباشرة عن كل الجرائم والانتهاكات التي تقوم بها الميليشيات التابعة له، كما يوجد له العديد من التصريحات المثبتة والموثقة والكافية لإدانته بارتكاب جرائم حرب.
  • التدخل الأجنبي الواضح والفاضح لكل من مصر والإمارات والسعودية والمتمثل في مد حفتر بالسلاح والمال والعتاد، وكذلك فرنسا ودعمها اللوجستي وروسيا بتزويده بالخبراء وطباعتها العملة الليبية بما يخالف التشريعات الليبية النقدية، وعدم اتخاذ أي إجراء من قبل الأمم المتحدة تجاه هذا التدخل وتجنب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الإفصاح عن هذا التدخل بشكل واضح وصريح.
  • قاعدة الخادم قاعدة طيران في جنوب المرج وهي قاعدة أجنبية إماراتية في الأراضي الليبية وهي تقدم الإسناد الجوي لقوات حفتر.
  • قاعدة اللواء محمد نجيب في مصر قاعدة عسكرية كبيرة أحدى مهامها تقديم الدعم لميليشيات حفتر، وقد تبين عدم مراقبة الحدود المصرية وتدفق السلاح عبرها من قبل المجتمع الدولي بالرغم من التركيز على مراقبة الحدود البحرية.
  • السيد سلامة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بعيد كل البعد عن الحياد والموضوعية إذ أنه حتى اليوم يأبى أن يسمي ما يقوم به حفتر بأنه اعتداء على العاصمة وعلى الشرعية، كما يتجاهل الانتهاكات التي تمارسها هذه الميليشيات وآخرها قصف مطار معيتيقه والمستشفى الميداني ونادي الفروسية والذي حدث منذ ثلاثة أيام حيث لم يصدر عن بعثة الدعم للأمم المتحدة في ليبيا والسيد سلامة أي استنكار لهذه التصرفات.
  • موقف المجتمع الدولي كان صادم ولم يدين العدوان على العاصمة والانقلاب على الشرعية وحكومة الوفاق والتي هي نتيجة للاتفاق السياسي الليبي الذي كان بدعم ورعاية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.

وبناء على ما ورد من حقائق في النقاط السابقة فإن حزب الجبهة الوطنية يؤكد على:

  • ضرورة استكمال مشروع الدولة المدنية دولة  الحرية والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة.
  • رفض الحكم العسكري وحكم الفرد والعودة للدكتاتورية.
  • نرفض تواجد مجرم الحرب خليفة حفتر في المشهد السياسي بأي شكل من الأشكال.
  • رفض الحديث عن أي مفاوضات قبل رجوع القوات المعتدية من حيث أتت. 

تصريح صحفي بشأن القبض على نساء في مدينة درنة

تشهد مدينة درنة المزيد من الانتهاكات والاعتداءات من قبل ميليشيات حفتر التي تسيطر على المدينة من قرابة السنة، وتشبهاً بسيده المقبور يأبى حفتر إلا أن يسير على خطاه وأن لا يراعي في الليبيين والليبيات آلاء ولا ذمة، حيث قامت الجهات الأمنية التابعة له بالقبض على مجموعة من النساء في مدينة درنة منهن سيدة وابنتها وأحفادها القصر، إذ تم محاصرة بيتهن واقتيادهن بقوة السلاح لجهة غير معلومة حتى اللحظة، وإذ نستنكر هذه الأفعال التي تعد مخالفة صارخة لديننا وعاداتنا واعرافنا وانتهاكا لكل المواثيق والعهود الانسانية فإننا نحمل المسئولية الكاملة لقائد هذه المليشيات ونطالب المجلس الرئاسي والنائب العام بإدراجها ضمن جرائم الحرب التي ترتكبها هذه المليشيات

الثلاثاء  23 رمضان  1440 هـ

الموافق 28 مــايـــــو 2019 م

فيروز عبد الرحيم النعاس 

الأمين العام

بيان رقم (2019/5) بمناسبة الذكرى 35 لعملية مايــو الخالدة

[vc_row][vc_column][vc_single_image image=”6031″ img_size=”full” alignment=”center”][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]تمر علينا اليوم الثامن من مايو الذكرى الخامسة والثلاثون للعملية النوعية لأبطال الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا، حين نفذوا عملية جريئة في وسط مدينة طرابلس على الهالك القذافي …

تلك الملحمة البطولية التي سطرها فتية آمنوا بربهم واشتروا آخرتهم بدنياهم وجادوا بأرواحهم وحريتهم في سبيل الله والوطن، لم يكتفوا بتغيير المنكر بقلوبهم ولا بألسنتهم بل ركبوا المخاطر وتحدوا العواقب وقرروا تغيير المنكر بأياديهم دون وجل أو خوف …

ورغم أن معركة مايو لم يكتب لها النجاح في إسقاط نظام القذافي بسبب ضعاف النفوس الذين ارتضوا العبودية واختاروا حياة المهانة والمذلة على حياة العزة والكرامة، إلا أن الإيمان الراسخ للجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا بزوال هذا النظام البائس لم يتزعزع، واستمرت المحاولات في عدة مناسبات مختلفة حتى جاءت الضربة القاضية من خلال أبطال ثورة السابع عشر من فبراير لينجلي ظلام جماهيرية القذافي إلى غير رجعة، وهو ما سعت إليه الجبهة في طليعة أهدافها طيلة ثلاثة عقود من مسيرة نضالها ضد هذا النظام القمعي، ولا زالت تبذل قصارى جهدها اليوم لتحقيق هدفها الثاني وهو إقامة النظام الديمقراطي الرشيد ..

وإذ يستذكر حزب الجبهة الوطنية اليوم ملاحم ومآثر رفاقنا الأبرار الذين قدموا كل التضحيات لأجل أن يحيا شعبنا الأبي حياة هانئة في كنف العدالة وفي دولة القانون والمؤسسات، فإننا نتعهد بالمضي قدما لنهضة أمتنا الليبية، يد تواصل النضال وأخرى تشارك في البناء..

حزب الجبهة الوطنية يدعو مجددا كافة الأحرار لرص الصفوف وتوحيد الكلمة ضد الثورة المضادة وضد قادتها من بيادق وعملاء الدول التي تسعى إلى تقويض ثورة الشعب الليبي والعودة به إلى مربع الديكتاتورية والعبودية، والتصدي لعدوانهم الغادر على العاصمة وعموم المنطقة الغربية، ويدعو الجيش الليبي وطلائع الثوار إلى الثبات وما النصر إلا صبر ساعة وحفظ الله ليبيا من كل المتربصين ومن كل من أراد بها سوءا…

حزب الجبهة الوطنية
3 رمضان 1440 هجري
8 مايــو 2019 ميلادي[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]

بيانُ مجموعةٍ من الأحزاب السياسيةِ بشأن العُدوان الغاشِمِ على العاصمة

تستنكر الأحزابُ السياسيةُ الموَقِّعةُ أدناه بشدَّةٍ العُدوانَ الذي تشنُّه مليشياتُ مجرم الحرب حفتر على العاصمة والمدنِ المحيطةِ بها آخرها قصف المدنيين الآمنين بالطيران، بدعم إقليميٍ ودوليٍ بالسلاح والمال والمرتزقة، ومحاولاتِه المستمرةَ لتقويض المسار الديمقراطي وهدمِ أركانِ الدولة المدنية، مما يهدد السِلمَ والاستقرارَ في ليبيا وعمومِ المنطقة، حيث تزامن توقيتُ هذا العُدوانِ مع بَدءِ توجيهِ الدعواتِ لعَقد الملتقى الوطني الذي تُعدُّ له بَعثةُ الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

ونحثُّ حكومةَ الوفاق على تشكيل حكومةِ حربٍ، وضرورةِ تعيينِ وزيرٍ للدفاع، والإسراعِ باستكمال الإجراءاتِ المتعلِّقةِ بمذكِّرة الاعتقالِ الدوليةِ في حق مجرم الحربِ حفتر ومَن شاركه ودَعَمَه في العدوان، وعَدمِ التعامل معه إلا بصفتِه مطلوباً للعدالة، كما نؤكد ونطلبُ من رئيس المجلس الرئاسي استدعاءَ السفراءِ في كــــلٍّ من فرنسا والإمارات ومصر والسعودية للتشاور.

ونطالب الأممَ المتحدةَ بالعمل على وقفِ كلِّ التدخلاتِ الخارجيةِ والانتهاكاتِ المتتاليةِ للسيادة الليبيةِ والخروقاتِ المتكرِّرةِ لقرارات مجلسِ الأمنِ بحظْر السلاح على ليبيا..

وندعو المبعوثَ الأمميَّ لدى ليبيا إلى الالتزامِ بالدَّور المُناطِ به والإفصاحِ عن إحاطته الأخيرةِ في جلسة مجلسِ الأمنِ المنعقِدةِ بتاريخ 18 – 04 – 2019.

كما نؤكد على ضرورة أن يعقد أعضاءَ مجلسِ النوابِ الرافضين للعدوان على العاصمة جلسةٍ طارئةٍ والاضطلاعِ بدورهم كاملا، وتحمُّلِ مسؤولياتهم لنُصرةِ الحق وعَدمِ التسويف في اتخاذ قراراتٍ حاسمةٍ في هذه المرحلة الصَّعبة.

ونُشيد بدور حكومةِ الوفاق في التصدِّي للعدوان، ونُثمِّنُ بطولاتِ الجيش الليبيِ والقواتِ المسانِدةِ له في رباطهم بجَبَهاتِ القتال، ودحرهِم للميليشياتِ الغازيَةِ وردِّها على أعقابها ..

حفظ الله ليبيا …

 

الأحزاب الموقِّعة على البيان: حزب الجبهة الوطنية، حزب الوطن، حزب التغيير، تجمُّع المشروع الوطني وحزب ليبيا الشامل

 

صدر في 23 شعبان 1440 هـ

الموافق 29 أبريــل 2019 م

بيان رقم (4/2019) بشأن استمرار العدوان على المنطقة الغربية

في الوقت الذي يتطلع فيه الشعب الليبي وسكان العاصمة إلى تكاثف المجتمع الدولي ممثلا في مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي لوقف عدوان ميليشيات مجرم الحرب حفتر على طرابلس، المتواصل منذ أكثر من أسبوع، نشهد فشل أعضاء كل من مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي في إصدار بيان يدين العدوان ويوقفه ويحمي المدنيين والمنشٱت، علاوة على الدعم المكشوف الذي تلعبه عدد من الدول مناصرة للعدوان على طرابلس بعرقلة صدور القرارات اللازمة وما يتبعها من إجراءات والاستمرار في تمويل الحرب، واستقبال حفتر في الوقت الذي يهاجم طرابلس بكافة أنواع الأسلحة والذخائر.
إن حزب الجبهة الوطنية يستهجن ويدين تخاذل المجتمع الدولي عن اتخاذ الإجراءات الرادعة لصد عدوان ميليشيات الكرامة وحماية المدنيين والمنشٱت، ويناشد الدول الصديقة الأعضاء في مجلس الأمن وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا بمؤازرة الشعب الليبي والوقوف بحزم في وجه ما تتعرض له ليبيا من تدخلات خارجية.
إن حزب الجبهة الوطنية يحث المجلس الرئاسي على اتخاذ الإجراءات الضرورية التي تتناسب مع المعركة وحجم التضحيات التي يبذلها أبناء الوطن لصد العدوان، على كافة المستويات المحلية والدولية وتحشيد الدعم والإمكانات لإدامة زخم المعركة. وعلى رأس هذه الإجراءات:
 إتخاذ مواقف معلنة وواضحة ضد الدول التي تؤازر حفتر وعلى الأخص الإمارات والسعودية ومصر وفرنسا لما يمثله ذلك من خرق للسيادة الوطنية واعتداء على وحدة الأراضي الليبية وانقلاب على الشرعية، وتقديم شكوى رسمية إلى الأمم المتحدة.
 حشد الدعم الدولي لعملية بركان الغضب وتأمين كافة احتياجات ومتطلبات المعركة.
 إعادة النظر في أداء كافة أجهزة الدولة لتمكينها من مواكبة المعركة وعلى الأخص وزارة الخارجية والسفارات في الخارج التي أثبتت أنها عاجزة عن القيام حتى بالحد الأدنى من المهام المناطة بها وحتى عن فهم طبيعة ما يجري في البلاد وبات من الضروري إحداث تغييرات عاجلة تمس وزير الخارجية المكلف والقائم بأعمال المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة ورؤساء البعثات في الدول المهمة.
حزب الجبهة الوطنية يثمن عاليا تضحيات الجيش الليبي وطلائع الثوار ويشد على أيديهم ويكبر ثباتهم وإصرارهم ، ويبتهل إلى الله جل وعلا أن يؤيدهم بمدد من عنده وينصرهم ويحقق على أيديهم سلاما عادلا ووحدة وطنية تظلل وطننا وتحفظه. ويحث كافة أبناء وبنات ليبيا على رص الصفوف ونبذ الفرقة والوقوف بحزم وعزم مؤازرة للمقاتلين الأشاوس وتقديم كل صنوف الدعم.
أنها لحظات تشابك السواعد وشحذ الهمم والوحدة الوطنية من أجل إحباط المساعي الخبيثة الرامية إلى وأد ثورتنا وتقديم وطننا لقمة سائغة الطامعين.
حفظ الله ليبيا
حزب الجبهة الوطنية
السبت 07 شعبان 1440 هـ
الموافق 12 أبريل 2019 م

بيان رقم (3/2019) بشأن العدوان على المنطقة الغربية

في الوقت الذي يتطلع فيه الشعب الليبي إلى الاستقرار وإنهاء حالة الانقسام وقيام دولة القانون والمؤسسات، يخرج علينا من يمتلك السلاح المستورد متمردا على الشرعية ومسنودا من قوى اقليمية ودولية قافزا على الشرعية الدستورية والاتفاق السياسي لإعادة حكم الفرد والحكم العسكري.
وحزب الجبهة الوطنية إذ يستنكر هذه المحاولة الانقلابية الثالثة للمدعو خليفة حفتر، فإنه يدعو المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي اعتبار خليفة حفتر ومعاونيه مجرمي حرب وخارجين عن القانون وتطبيق قانون الإجراءات العسكرية في حقهم، ووضع حدا حاسما ونهائيا لمغامراته التي روعت المواطنين الآمنين وعرضت حياتهم وممتلكاتهم للخطر والدمار وعطلت مظاهر الحياة الطبيعية بالمدينة وكانت عقبة أساسية أمام تطبيق الاتفاق السياسي ودفع عجلة التنمية إلى الأمام، كما يدعوه إلى اتخاذ كافة الإجراءات السياسية والعسكرية لدعم المدافعين عن المدن المعتدي عليها، وأن يعلن عدم التزامه بأية اتفاقات أو تفاهمات مسبقة مع المدعو حفتر المعتدي.
كما يستغرب الحزب التجاهل غير المبرر للمبعوث الأممي إلى ليبيا وعدم تدخله بأي شكل في الأعمال الحربية الأخيرة والعدوان المسلح خلافا لكل القرارات الدولية، ولم تصدر عن البعثة إدانة صريحة واضحة لاستهداف العاصمة على الرغم من تكرار تحذيرات المجتمع الدولي من استهدافها، مما ينذر بعواقب لا يحمد عقباها إذا استمر هذا التهاون مع الأطراف المعتدية، والذي قد يعد مؤشرا خطيرا على عدم وجود ضمانات لأي حل سياسي ترعاه البعثة في المستقبل.
حزب الجبهة الوطنية يشد على أيدي الثوار من رجال القوات المسلحة وكتائب الثوار وعلى كافة القوى الوطنية المخلصة ويدعوها الى رص الصفوف والتمسك بمبادئ الثورة التي قدم لأجلها التضحيات الجسام والذود عن حياض الوطن والتصدي لهذه المحاولة الانقلابية وسحقها وعدم التوقف لمجرد إبعاد الخطر عن العاصمة، تفاديا لما هو أسوء حال التخاذل مع المعتدين وحفظ الله ليبيا..

حزب الجبهة الوطنية
السبت 01 شعبان 1440 هـ
الموافق 06 أبريل 2019 م

بيان (02-2019) تصريحات رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا حول انتشار الفساد

تابع حزب الجبهة الوطنية التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في مقابلة تلفزيونية على قناة الجزيرة الفضائية بتاريخ 27 مارس 2019، والتي أشار فيها إلى أن النظام السياسي في ليبيا يقوم على النهب واستغلال المناصب والسرقة والفساد، كما أتهم المسئولين الليبيين بصفة عامة بالفساد المالي.

إن حزب الجبهة الوطنية إذ يرفض التعميم ووضع الجميع في سلة المفسدين، فإنه في الوقت نفسه يطالب النائب العام ورئيس هيئة الرقابة الإدارية ورئيس هيئة مكافحة الفساد ورئيس ديوان المحاسبة إلى فتح تحقيق فوري وشفاف ومعلن في كل القضايا المتعلقة بالمال العام، ومطالبة ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا أن يتعاون مع هذه الأجهزة والإفصاح عن كل ما لديه من معلومات وأدلة تساعد على سرعة ونجاح هذه التحقيقات.

حزب الجبهة الوطنية
السبت 23 رجب 1440 هـ
الموافق 30 مارس 2019 م

بيان (01-2019) بشأن لقاء أبو ظبي

يتابع حزب الجبهة الوطنية التطورات الجارية على المسارين السياسي والعسكري، ويعرب عن قلقه الشديد من بعض المتغيرات الحاصلة ويؤكد على التالي:-
■ إصراره على تحقيق أهداف ثورة السابع عشر من فبراير كما نصت عليها ديباجة الإعلان الدستوري المؤقت.
■ تمسكه بما نصت عليه المواد 1 ، 4 ، 6 ، 7 ، 9 ، 15 من الإعلان الدستوري المؤقت. وتمسكه بالاتفاق السياسي الليبي، وأن أية تعديلات عليه ينبغي أن تتم بالآليات المنصوص عليها في نفس الاتفاق، ولا يعتد بأية محاولة لتجاوز الاتفاق السياسي أو الالتفاف عليه.
■ يؤكد على مدنية الدولة وإرساء قيم الدستور والقانون والمؤسسات.
■ رفض أي استيلاء عسكري على سدة الحكم بطريق مباشر او غير مباشر أو عن طريق فرض حلول شكلية مؤداها التمهيد لانقلاب عسكري على السلطة القائمة والعودة بالبلاد إلى الحكم العسكري الذي عانت منه البلاد لأربعة عقود وتم إسقاطه بالثورة التي قدم فيها الشعب الليبي شتى أنواع التضحيات الكبيرة.
■ رفض كل أشكال التدخل الأجنبي في شؤون ليبيا خاصة التدخلات الإقليمية التي أججت الصراعات الداخلية والحروب المدمرة وأمدت في عمرها.
■ تمسكه بوطنية الحلول وأن تنحصر مهمة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في تيسير الوصول إلى حلول توافقية وليس فرضها أو جر البلاد إلى حلول من صناعتها.
■ دعوته إلى إعادة بناء جيش محترف ولاؤه لله سبحانه وتعالى ثم للوطن يخضع للتراتبية العسكرية ويضطلع بمهمة حماية البلاد والدفاع عنها وألا يتدخل بأي شكل من الأشكال في الشأن السياسي، وأن يبتعد عن التجاذبات السياسية.
■ دعوته إلى بناء قوة أمنية على أسس وطنية ومهنية تحافظ على أمن المواطن وتحترم حرياته وتصون كرامته.
■ التصدي وبكل قوة لدعاة الفتنة والخنوع ولكل من يروج لسيطرة الأجنبي على البلاد ومقدراتها.
■ يتوجه الحزب إلى كل أبناء وبنات ليبيا بالنداء الحار بضرورة التحلي بالوعي ومواكبة المرحلة ورص الصفوف وتوحيد الكلمة دون إقصاء لرفض الوصاية والحلول الوافدة التي يراد فرضها والتصدي إلى ما يحاك من مؤامرات ضد الوطن والعمل على الحفاظ على وحدة وسيادة الوطن وبناء الدولة على أسس دستورية ديمقراطية تكفل التداول السلمي على السلطة وتصون حقوق المواطن في العيش الآمن الكريم.

صدر في طرابلس
26 جمادي الثانية 1440 هجري
3 مارس 2019 ميلادي

تعزية

بسم الله الرحمن الرحيم
{ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا }..

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره أنعي بالنيابة عن كل كوادر حزب الجبهة الوطنية بمزيد من الحزن والأسى إلى الشعب الليبي وإلى كافة الرفاق في الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا وفاة المغفور له بإذن الله تعالى ( الأستاذ محمد هابيل ) أحد رجالات الوطن الذين أسهموا في مشوار بناء دولة ليبيا وأحد مؤسسي الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا ومن رجالها الأفذاذ الذين ساهموا في كل برامجها وكان عضوا بلجنتها التنفيذية ورئيسا لمكتبها في بريطانيا وكان بحق أحد مشائخها وأعيانها.

وقد لقى الفقيد ربه في مدينة لندن بعد صراع طويل مع المرض وقد قضى جل عمره رحمه الله في جهاد مستمر من أجل ليبيا وانقاذها ومن أجل مقارعة الظلم والاستبداد.

لقد وافت المنية المغفور له في المهجر وهو يتحرق شوقا إلى أن يرى ليبيا وقد عمها السلم والسلام ، وقد ارتفعت فوق أرضها رايات الحق والعدل والأمن والرخاء والخير ، ولكن شاءت إرادة الله أن يغادر فقيدنا الغالي ولم يتحقق أمله وحلمه في أن يرى ليبيا كما أردناها وتمنيناها…. فله ولكل رجالات الوطن الأشاوس الذين غادروا هذه الحياة ولم يكتب لهم أن يشهدوا ذلك اليوم.

إليهم جميعا نجدد العهد في المضي قدما في طريق العمل على بناء دولة ليبيا المستقلة الموحدة ، الدستورية والديمقراطية ، الآمنة المستقرة.

ونتقدم إلى كافة أسرة هابيل في مدينة درنة والمهجر وإلى أصهاره آل شبش في بنغازي وإلى كافة رفاقه بأحر التعازي ضارعين إلى الله تعالى أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمنا وذويه جميل الصبر والسلوان .
{ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ }..

عبدالله جودات الرفادي / رئيس حزب الجبهة الوطنية

ليبيا الوطن ورسالة لم تر النور

كنت قد عدت إلى ليبيا بعد اندلاع ثورة فبراير المجيدة، وكنت لم أبرأ بعد من آلام الغربة وقسوة المنافي وعذابات البعد عن الوطن. فوجئت بشباب اعتزموا إصدار صحيفة باسم (ليبيا الوطن)، طلبوا مني أن أشارك بالكتابة في صحيفتهم. هيجوا في نفسي كوامن كثيرة، فكتبت لهم رسالة أردتها أن تكون مساهمتي الأولى معهم. لكن ظروفا كثيرة حالت دون أن يرى العدد الأول من صحيفتهم النور، فبقيت هذه الرسالة طي ملفات الحاسوب ولم تر هي الأخرى النور. بعد مرور أكثر من سنة ونصف وجدت هذه الرسالة تشتكي الإهمال في أحد ملفات الحاسوب، فرايت أن أستجيب لشكاتها وأنشرها كما هي دون أي تعديل.
بسم الله الرحمن الرحيم

الإخوة الأعزاء في صحيفة “ليبيا الوطن”
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسأل الله العلي القدير أن تصلكم رسالتي هذه وأنتم على جميع ما أتمناه لكم من خير وصحة، كما أسأله تعالى أن يعجل بفرجه ويحقق رجاءنا وآمالنا بنصر قريب مؤزر.

سعدت باستلام رسالتكم الكريمة، وعلى الأخص سرني اعتزامكم إصدار صحيفة تحمل اسم “ليبيا الوطن”، فالاسم يحمل كل المدلولات التي تربط الإنسان بتلكم الأرض الطيبة؛ فليبيا اسم علم يدل على تلك البلاد التي نرتبط بها وتضمنا في حضنها ويكتنفنا هواؤها ونأخذ منها هويتنا، وهي قد عانت ما عانت خلال الأربعين سنة الماضية من غربة عن أبنائها، كما عانى الأبناء من غربة عنها حتى وهم يعيشون على أديمها، فما بالكم بغربة من اضطر إلى حياة المنافي وديار الهجرة!! .. أما الوطن فهو ذلك الوكر الذي نعيش فيه، يضمنا بحنو ونشعر براحة وأمن في إطاره، ويقع علينا واجب حمايته ورعايته، هذا الوطن بمكوناته افتقدناه خلال العقود الأربعة الماضية، ونعمل على استعادته منذ السابع عشر من فبراير.
وقد توقفت طويلا أمام عبارة “ليبيا الوطن” وتساءلت هل هما مترادفان .. أم أنهما اسم وصفة … لكنني فضلت أن أغادر أطر اللغة والنحو إلى رحاب أوسع، فأجد أنهما اسمان لشيء واحد .. وكل منهما لا يغني عن الآخر… وكل منهما له موقع في القلب والحواس .. فهنيئا لصحيفتكم بهذا الاسم.
وسرني أيضا صدور مثل هذه الصحيفة بما رسمتموه لها من أهداف وغايات لخصتموها في (تعريف الناس بتاريخ ليبيا الصحيح ولما يقع على عاتقنا من توخي الدقة في عرضه ومنهجيته وتقديم الأنـاس الوطنييـن الصالحين للمجتمـع)، وهو مرتقى عالى ومبتغى ينبغي أن نتعاون جميعا في تحقيقه. فالتاريخ بأحداثه وحوادثه، وبشخصياته ينبغي أن يصان من العبث والتزوير، وأن يتم إحياؤه بحفظه وتوثيقه وكتابته؛ حتى يمكن للأجيال أن تستفيد من مخزونه الهائل من الدروس والعبر، وأن تستمد أقباسا من المواقف والذكريات تستعين بها في تبيين الطريق ومواصلة المسير.
دراسة التاريخ وكتابته وتذكره لا بد أن يستتبعها أمر آخر لا يقل أهمية، وهو استشعار معاني الوفاء لكل أولئك الذين سطروا صفحات الفخار في التاريخ وإيفائهم حقهم غير منقوص من التكريم والتبجيل، وفي الوقت نفسه ينبغي عدم نسيان أولئك الذين أساؤوا وخانوا وأجرموا والحرص على وضعهم في الخانة التي يستحقونها من الازدراء والتحقير. بدون ذلك لا يمكن غرس معاني حب الوطن في النفوس، ولا يمكن التفريق بين فضيلة التفاني في خدمة الوطن والدفاع عنه وبين رذيلة خيانة الوطن والتفريط فيه.
وكم أسعدني أن تكون البيضاء وشحات منطلقا لهذا العمل، فنحن في حاجة ماسة إلى تجاوز المركزية الثقافية إلى رحابة انتشار الثقافة في كل مدننا وقرانا.
لقد كانت البيضاء منارة للإشعاع بزاويتها الأولى التي كانت حجر الأساس الذي انبنى عليه صرح عظيم انتشر إشعاعه فعم ليبيا وما جاورها من البلاد، تلك الزاوية البيضاء التي كانت نواة للجامعة الإسلامية؛ التي نهل منها طلاب العلم من كل أقطار الأرض، وكأنني أسمع أصداء أصوات طلاب تلك الزاوية الشامخة يتلون آي القرآن الكريم .. كان السامعون لهم –آنذاك- يصفون أصواتهم بأنها كأزيز النحل، وقبل ذلك وبعده عُرفت البيضاء بالصحابي الجليل سيدي رويفع بن ثابت الأنصاري الغازي في سبيل الله وراوي الحديث.
ولقد كانت شحات (قورينا) عاصمة للمدن الخمس أيام الإغريق، وبثت إشعاعها بمفكريها وفلاسفتها العظام، واستمرت لتكون منجما لا ينضب لنفائس الآثار وكنوز التاريخ. وهي أيضا لها زاويتها المطلة من شاهق على سفوح الجبل الأشم .. تتبدى للناظر منها “بساتين الدبادب” وسهول “الوسيطة” وشطآن سوسة. زاوية شحات زاحمت معبد أبولو وآثار الإغريق، وشهدت تحلق الطلاب حول فقيههم العتيد …
ولقد كانت البيضاء ومسه وشحات والفايدية والصفصاف والأبرق واسلنطه وما جاورها مسرحا لكثير من معارك الجهاد ضد المستعمر، معارك ما زالت في الذاكرة الوطنية، وما زالت ذكريات “الأدوار” “والمحافظية” تثير كوامن العزة والفخار، وما زالت آثار القادة الكبار من أمثال عمر المختار وحسين الجويفي وحمد بوخيرالله وقطيط الحاسي والفضيل بوعمر الأوجلي وغيرهم كثيرون… ما زالت آثارهم مخطوطة ومسجلة فوق الروابي والسهول والوديان.
منطقة تحوي عبق التاريخ وذكريات الجهاد … ما زالت أصداء سنابك خيل المجاهدين تتردد في الفضاء الرحيب .. ورائحة المعارك مازالت تخالط أنفاس الزهيرا والشيح والشماري والزعتر .. اندثرت نبتات السلفيوم .. لكن شجيرات البطوم والشعرا وأشجار الصنوبر والأرز والصفصاف ما زالت تقاوم الاندثار … وتحكي قصصا وحكايات .. تتحدث هامسة أحيانا ومدوية أحيانا أخرى .. عن ذكريات كانت شاهدة عليها … عن مجاهد تمترس هناك .. وعن مزارع شق طريقه بينها يحمل محراثا أو منجلا.. وعن راع مر يسوق شياهه بحثا عن مرتع .. وعن حطّاب يحمل فأسه المخيف القاسي … وعن حطّابةٍ تحمل فوق رأسها ضمةً من الحطب وهي ترتجز أشعار الاجداد عائدةً مع قريناتها الي النجع .. وعن صحاب كانت لهم بينها “زردة” .. تحدثك الغابات عن مزمار اختبأ عازفه .. يُسمع الكون لحنه ولا يريد لأحد أن يراه .. وعن غناوة “علم” ترددت أصداؤها في الوديان بين الجبال و في ثنايا عاطفةِ المستمع واختفي صاحبها بين الاشجار وطلاسم الغناوةُ … خلّد التاريخ الكلمات والمعاني واللحن وظل صاحبها في طي المجهول … رمزية ثقافية تاريخية لا ينبغي أن نخطئها… فهل ما زالت تلكم الرمزية قائمة .. أم أنها أضحت من الماضي .. من التاريخ!!
تشتكي الأشجار عطشها، فتحدثك عن شقيقاتها التي تيبست بعد أن جفت كثير من الينابيع والمعاطن والسواقي،… جفت تلكم الينابيع وبقيت آثارها تحكي تاريخا … كان خرير مياهها يشنف الآذان .. ويداعب الأحاسيس .. كانت عين شحات .. والحفرة .. وبلقس .. والجبارات .. والجرسون .. والسليون … وتلغزة … كانت نبض حياة .. وصفحات تاريخ .. كم عند تلك السواقي اجتمع الناس .. لورود الماء .. ولسقي الماشية .. أو لمجرد الالتقاء … كم من المطارحات البريئة تمت على أنغام وترانيم المياه .. كم اختصم أناس حول المياه .. وكم جمعت المياه الناس حولها… ولكن هل جفت تلكم الينابيع حقا؟ وهل انتهى ذكرها؟ … وكيف تنتهي .. وكيف تجف وقد أحيتنا بمائها الرواق العذب … وكانت جزءا من دمنا .. ومن تاريخنا!!
عفوا على الاسترسال .. لكنكم حركتم كوامن خبأتها أكثر من ثلاثين عاماً من الزمن .. كوامن من الغربة والألم .. وشجون من الحنين والشوق .. لقد أثرتم ذكريات كانت وما زالت تعصف بي أحيانا، وتداعبني أحيانا أخرى …. تستثير الدمع من المآقي تارة … وترسم ابتسامة باهتة تارة أخرى…. ليس هناك أحر من الحنين إلى ليبيا الوطن، فكيف لا ألبي دعوتكم الكريمة، وقد جاءتني باسم “ليبيا الوطن” ومن شبابٍ ثائر .. ثار و بذل الغالي و الرخيص من اجل ليبيا …. ليبيا الوطن.
…. نعم ألبي وأمد لكم يدي وبكل تواضع وامتنان.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إبراهيم عبدالعزيز صهد
كُتبت في بنغازي، بتاريخ 3 أغسطس 2011