Skip to main content

الكاتب: Jehan Motawa

بيان حزب الجبهة الوطنية بشأن المبادرة الفرنسية

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان حزب الجبهة الوطنية بشأن المبادرة الفرنسية

تدارس حزب الجبهة الوطنية الورقة التي يتم تسريبها على أنها مبادرة فرنسية لحل الأزمة الليبية، وفي هذا
الصدد فإن الحزب يوضح ما يلي:

أولاً: أن هذه الوثيقة لم يتم تبنيها من الدولة الفرنسية أو من أي طرف أخر ولم يتم التفاوض أو تدارسها من
الأطراف الليبية المعنية بل لم تقدم لهم بصورة رسمية، وكل ما هو مطلوب منهم حضورهم الى باريس في
الموعد المطروح للتوقيع عليها و إقرارها. إن أي أمر يخص الشأن الليبي كان ينبغي أن يطرح للنقاش والحوار
على أوسع نطاق لا أن يتم بالطريقة والآلية الاتي تطرحها الوثيقة المذكورة.

ثانياً: إن الوثيقة تحدد أطرافا ليبية أربع للحضور والتوقيع عليها، وهذا مخالف لما أقره الاتفاق السياسي من
الأطراف المعنية أساساً في المواضيع التي تطرحها الوثيقة هما مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة.
وواضح أن إقحام أطراف جدالية أخرى لم يفرزها الاتفاق السياسي الليبي قد يراد منه إضفاء شرعية عليها عن
طريق هذه الوثيقة، وهذا لا يؤدي إلا الى زيادة تعقيد المشهد ووضع أسافين أمام أي مساع لإيجاد حلول واقعية.

ثالثاً: إن محتوى الوثيقة علاوة على ما يكتنفه من غموض وتناقض فإنها تعد مخالفة صريحة لنصوص الاتفاق
السياسي الليبي، ما يعني أن منشؤو الوثيقة يضربون بالاتفاق السياسي عرض الحائط ويقدمون الوثيقة على أنها
بديل للاتفاق السياسي. وهذا تصور من شأنه زيادة تعقيد المشهد الليبي المتأزم، ذلك لأن الاتفاق السياسي الليبي
صد تم إقراره بآليات معينة وبأطراف ليبية تحت إشراف الأمم المتحدة واستغرق وقتاً طويلاً للتوصل اليه ،
وبالرغم من أنه لم يكن نموذجياً إلا أنه قد أصبح المرجعية المعتمدة والمتوافق عليها دولياً، وإن القول بأن
الوثيقة المطروحة يمكن أن تحل محل الاتفاق السياسي أو يمكن تنفيذ محتوياتها أو أن الحل يكمن فيها هو حل
تنقصه الموضوعية والدقة، بل على العكس من ذلك فإنها تضيف عنصراً طال الجدل حوله خلال السنوات
الأربع الماضية وكان سبباً رئيساً في الحيلولة دون تنفيذ الاتفاق السياسي.

رابعاً: إن ما يثار أن الوثيقة تحظى بتوافق دولي واسع غير صحيح؛ فقد صرحت عدد من الدول المؤثرة
والمهتمة بالمسألة الليبية –بما فيها بعض تلك المذكور في الوثيقة- أنها لا ترحب بأي تحرك مخالف لنصوص
الاتفاق السياسي الليبي، كم أن أطرافاً ليبية كثيرة قد عبرت عن شكوكها ومخاوفها مما تطرحه هذه الوثيق شكلاً
وموضعاً.

2
خامساً: لعل أهم الأمور التي تطرحها الوثيقة هي الاستحقاق الدستوري والانتخابات، وهي في نفس الوقت أكثر
المواضيع التي يكتنفها الغموض في الوثيقة؛ فليس هناك تحديد واضح لضرورة أسبقية إقرار الدستور على
إجراء الانتخابات، وهي لذلك تطرح إمكانية إجراء انتخابات غير مؤسسة على دستور مقر من الشعب الليبي ما
يفتح المجال امام الدخول إلى مرحلة انتقالية أخرى غير محددة المعالم وتفتقد إلى المرجعية الدستورية والقانونية
وهذا يؤدي الى إطالة أمد ما تعانيه البلاد من تشظي. وعلاوة على ذلك فإن الوثيقة تتجاهل الأوضاع الأمنية
الحالية التي يتعذر معها توفير الحرية والأمن للمرشح والناخب وصندوق الاقتراع.

سادساً: بدلاً من أن تنص الوثيقة على دعوة الأطراف المعنية الى تضمين الاتفاق السياسي الليبي في الإعلان
الدستوري، وتنفيذ الاتفاق بما في ذلك إقرار التعديلات المطروحة، وإعمال نصوص الاتفاق بخصوص
المناصب السيادية وتوحيد كافة مؤسسات الدولة ومنع الازدواجية وإلغاء كافة المؤسسات الموازية التي لا يقرها
الاتفاق السياسي، نجد أن الوثيقة قد عنيت فقط بتوحيد المصرف المركزي دوما إشارة الى بقية المؤسسات
الأخرى بنفس الوضوح و الأهمية وأهمها الحكومة المؤقتة، وهذا يثير الشك في الهدف من تخصيص المصرف
المركزي دون غيره من المؤسسات.

سابعاً: إن نص الوثيقة على الالتزام بدعم الحوار العسكري الجاري في القاهرة لتوحيد الجيش الوطني يعد
بمثابة تجاهل للانتقادات التي ابدتها أطراف ليبية واسعة على قيام حوار لتوحيد المؤسسة العسكرية خارج البلاد
وبرعاية دولة أجنبية ذات توجه معروف في هذا المضمار ولم يقد إلا الى تشظي المؤسسة العسكرية بتغليب
طرف معين وفرضه على المشهد العسكري.

إن حزب الجبهة الوطنية يؤكد قناعته بأن الاتفاق السياسي الليبي يظل المرجعية القانونية، وأن الأطراف
المعنية بتنفيذ هذا الاتفاق وتعديله والآليات لن يؤدي إلا الى مزيد من التعقيدات. ويدعو الحزب الأطراف الليبية
المعنية بالتعامل مع هذه الوثيقة من منطلق الحرص على المحصلة الوطنية بعيداً عن الإملاءات.

حفظ الله ليبيا

حزب الجبهة الوطنية
الأحد 11 رمضان 1439
الموافق 27 مايو 2018

تصريح صحفي

الرحمن الرحيم
تصريح صحفي

يأٌبى التاريخ إلا أن يعيد نفسه، ف الرابع عشر من مايو سنة 8491 تم إعلان قيام دولة إسرائيل
وبعد سبعين سنة وفي نفس التاريخ تُقدم الولايات المتحدة الأمريكية على خطوة غير مسبوقة
بنقل سفارتها للقدس اعترافا منها بأن القدس هي عاصمة دولة إسرائيل وهي بذلك تنهي فصلاً
طويلاً من مباحثات ومحادثات السلام بأن الفلسطينيين والإسرائيليين لصالح إسرائيل وتنسف
كل ما بذل في سبيل التوصل لحل سلمي ولتحيد مدينة القدس عن الصراع.
ما يؤسف ف هذا الحدث هو الصمت والذهول العرب والإسلام الكبير والذي ينم عن الضعف
والهوان الذي وصلت له أمتنا الإسلامية بسبب تخاذل وتهاون الملوك والرؤساء العاجزين حتى
عن الاستنكار والتنديد.
إن مدينة القدس رمزاً للسلام والتسامح والتعايش السلمي بين الأديان وخطوة كهذه تقضي على
أي أمل في تحقيق السلام في المنطقة.
إن الحدث أكبر من مجرد إصدار بيان تنديد أو استنكار ولكن هي ظل أضعف الإيمان.

د. فيروز عبد الرحيم النعاس
الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية

الاثنين 28 شعبان 1439 .ه
الموافق 14 مايو2018 .م

تصريح صحفي حول قضية اخفاء نظام القذافي لجثامين يعتقد انها لشهداء مايو 1984

فور ورود أنباء عن وجود جثامين بثلاجة الموتى بالمستشفى المركزي في سبتمبر 2011، شكلت
الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا لجنة برئاسة الأستاذ علي عبد الله الضراط وعضوية أسر الشهداء، وعلى الفور
تواصلت اللجنة وقيادات من الجبهة مع الجهات المختصة وتحققوا من الجثامين، حيث تمكنت بعض الأسر من
التعرف على جثامين أبنائها كأسرة الشهيد محمد هاشم الحضيري وأسرة الشهيد محمد سعيد الشيباني و أسرة
الشهيد خليفة الحماصي وتم تسليم الجثامين لهذه الأسر وأقيمت لهم جنازات مهيبة ودفنهم بحضور ذويهم
وأعضاء الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا وقيادتها و مسؤولين بالدولة.

ولكن باقي الجثامين لم يتم التعرف عليها نظراً لسوء الحفظ وطول المدة ما أدى إلى بداية تحللها واختفاء
بعض معالمها، مما اضطر قياد الجبهة إلى توفير أخصائيين بتحاليل الحمض النووي من خارج البلاد وعلى
نفقتها الخاصة لمطابقة الحمض النووي للشهداء مع ذويهم، ولكن لم يتم التطابق وتم إعادة العملية أكثر من مرة
في معامل مختلفة خارج ليبيا ولكن كانت النتيجة مماثلة في كل مرة وهي عدم التطابق.

واستمرت قيادة الجبهة في متابعتها لملف هذه القضية المؤلمة مع كافة الجهات المختصة بالدولة
للوصول إلى مكان جثامين شهداء الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا الذي أعدمهم نظام القذافي الهالك ولكن دون
جدوى، وسعت بكل السبل إلى إكرام الجثامين ودفنها على وجه السرعة، وتواصلت على مدار السنوات
الماضية مع كافة الجهات ذات الاختصاص من وزارة العدل والنائب العام ووزارة الشهداء والمفقودين وسماحة
المفتي إلى أن كللت هذه الجهود والضغوطات التي أخذت وقتاً طويلاً للأسف إلى استلام حزب الجبهة الوطنية
مؤخراً كتاباً يفيد بقيام لنائب العام بالتنسيق مع وزارة الشهداء والمفقودين بدفن الجثامين وترقيم القبور منفس
الأرقام الموجودة على الجثامين في ثلاجة الموتى وذلك بعد أخذ عينات من الحمض النووي لكل منها والذي بلغ
عددها ستة حيث دفنت كل عينة مع الجثمان الخاص بها، غي حين احتفظت بعينة مماثلة عند مكتب النائب
العام، كما تم تحديد مواقع القبور بواسطة تقنية G.B.S بحسب الكتاب.

وإذ تعلن قيادة الجبهة الوطنية عن مساعيها السابقة في الكشف عن جثامين أبنائها الشهداء فأنها تجدد مطالبتها
بالكشف عن موقع الجثامين وإبلاغ ذويهم، وتؤكد بأن صمت الجبهات المسؤولة بالدولة وتقاعسها عن أداء
واجباتها إواء مواطنيها وخذلانها لشهدائها على وجه الخصوص لهو وصمة عار لا يختلف عن هذه الجريمة
النكراء التي اقترفها الهالك القذافي وزبانيته بحق أبطال وفرسان هذا الوطن.

المفوض الإعلامي لحزب الجبهة الوطنية
الأحد 27 شعبان 1439 هجري
الموافق 13 مايو 2018 ميلادي

بيان بمناسبة الذكري الرابعة والثلاثين لمعركة باب العزيزية

مع حلول شهر مايو من كل عام تطل علينا ذكريات عظيمة خالدة، ذكريات رجال أفذاذ صنعوا
ملحمة خالدة رائعة، وقدموا صوراً في تلكم الأيام بدمائهم الزكية الطاهرة صفحات الآباء والفِخار
والشمم.
إنها ذكري الشهيد المجاهد البطل أحمد إبراهيم أحواس الذي ضرب في السادس من مايو
1984 أروع الأمثلة إقداماً وبطولة وشجاعة، و روى بدمائه الزكية تربة الوطن، وجاد بروحه
الطاهرة وهو يقارع الظلم ويتحدى الطغاة.
وهي ذكرى ((مجموعة بدر)) الفدائية فتية آمنوا بربهم فاقتحموا غِمار الموت ونفذوا هجومهم
الجري مُسطراً أروع صفحات الفِداء والشجاعة والاِقدام والتضحية، وخلدوا ببطولاتهم
وتضحياتهم يوم الثامن من مايو يوما من أيام العزة والفخار، وتسابقوا إلى الشهادة صادقين في
عهدهم لله فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر
وما بدلوا تبديلاً.
تمر بنا هذه الذكريات الخالدة بعد أربع وثلاثين سنة وما تزال معانيها الرائعة في نفوسنا
نبراساً يُنير معالم طريق الحرية يستهدي بنوره أبناء وبنات ليبيا ويلتمسون فيه ومضات
الفِداء، وتضحيات الإيمان واليقين.
تمر بنا هذه الذكريات الخالدة ونحن نستمد من معانيها عزيمة وصبراً وقوة وإصراراً متذكرين
أبطالها الذين جسدوا روح البطولة والشجاعة والاِقدام، والذين برهنوا للعالم بأن ليبيا الشامخة
العملاقة ما تزال كعهد أبنائها قادرة على إنجاب الأبطال، وأن أبنائِها ما يزالون كعهدها- بهم مستعدين
لفدائها بالأرواح والهمم.
تمرعلينا هذه الذكري والوطن في محنة يُعاني ابناؤه من التشرذم والفرقة والانقسام، ثم فيما نشهده
الأن من خطوب ومحن تحل بالوطن وتنذر بكارثة رهيبة ما لم يستشعر الليبيين وعلى كافة الصُعد
الرسمية والشعبية من مؤسسات تشريعية وتنفيذية وأحزاب سياسية لمسؤولياتهم التاريخية ويضمدوا
جراح الوطن ويسعوا جميعاً إلى إنقاذه.
إن حزب الجبهة الوطنية وهو يُحيي مع جموع شعبنا الليبي الذكري السنوية الرابعة والثلاثين لهذه
العملية الجريئة ليستمطر شآبيب الرحمة والرضوان على الشهداء الأبرار، ويُجدد عهده على المُضي
قُدماً على طريق الخروج ببلادنا إلى بر الأمان متوسماً خُطى الشهداء الميامين، مُستلهماً عطاءهُم،

وفياً لدمائِهم، مُخلصاً للمبادئ العظيمة التي التقى عليها أبناء الجبهة حتى يتحقق بعون الله الأمن
والاستقرار والسلام الذي باتت تباشيره تبدو للعيان.
عهداً، عهداً على المُغالبة والكفاح حتى يتحقق الخير والنماء والاستقرار.
وعهداً على الكفاح والنضال حتى يتم بناء دولة ليبيا على أسس ديمقراطية دستورية وطنية.
"ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم"
وعد الله لا يخلف وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون" "
22.شعبان.1439هـ
8.مايو.2018م

ادانة الهجوم الارهابي الذي استهدف المفوضية العليا للانتخابات

بسم الله الرحمن الرحيم

"ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون"

يدين حزب الجبهة الوطنية بأشد عبارات الادانة والشجب الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر
المفوضية العليا للانتخابات بتفجير آثم وجبان راح ضحيته عدد من المواطنين نحسبهم عند الله من الشهداء
والعديد من الجرحى الذين ندعو الله لهم بالشفاء العاجل

إن هذا الهجوم الإرهابي يستهدف رمزاً من رموز الدولة الديمقراطية التي تؤمن بصندوق الاقتراع
وتحترم صوت المواطن الناخب سواء كن للانتخابات أو للاستفتاءات، إرهاباً للمواطنين ليفرطوا في حقهم في
تقرير مصيرهم واختيار من يقوم على خدمتهم، وإذ يدعوا حزب الجبهة الوطنية كافة أبناء الشعب الليبي إلى
الالتفاف حول خيار الدولة المدنية الديمقراطية فإنه يؤكد على الاتي:

 إن مسؤولية التحقيقات وكشف الجناة مسؤولية المجلس الرئاسي والحكومة المنبثقة عنه.
 إن من حق الشعب الليبي ان يعرف من قام بهذا العمل الإرهابي ومن يقف وراءه.
 إننا لن نقبل الا بمثول الجناة أمام المحكمة لينالوا جزاء ما اقترفت أيديهم.
 نطالب باعتبار الذين قضوا في هذا الهجوم شهداء واجب.
عاشت ليبيا حرة آبية ديمقراطية
والموت للمجرمين والارهابيين
والمجد للشهداء

حزب الجبهة الوطنية
الأربعاء 16 شعبان 1439 هجرية
الموافق 2 مايو 2018 ميلادية

بيان صحفي

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صحفي

اجتمعت الهيئة القيادية بحزب الجبهة الوطنية يوم الثلاثاء 15 شعبان 1439 هجرية الموافق 1 مايو 2018 ميلادية
بمدينة طرابلس برئاسة الأستاذ عبد الله جودات الرفادي رئيس الحزب، وتدارست جملة من القضايا المطروحة أمامها ومنها اعادة
انتخاب النائب الأول والأمين العام للحزب والنائب الثاني ومفوض العلاقات الخارجية، وإعادة تشكيل الهيئة القيادية والمكتب
السياسي.
وقد تم في هذا الاجتماع انتخاب الدكتورة فيروز عبد الرحيم النعاس نائباً أولاً لرئيس الحزب وأميناً عاماً للحزب
وانتخاب الأستاذ وسام فرج الفيتوري نائباً ثانٍ لرئيس الحزب، كما أقرت الهيئة القيادية لحزب الجبهة الوطنية جملة من
القرارات والتوصيات منها:
 أن يقوم الحزب وعلى وجهة السرعة بتقديم رؤيته لمسار العملية السياسية للمرحلة المقبلة.
 قرار بإعادة تشكيل الهيئة القيادية والمكتب السياسي لحزب الجبهة الوطنية ووضع معايير والضوابط لاختيار أعضائهما.
 الموافقة على مقترح تعديل اللائحة الداخلية للهيئة القيادية لزب الجبهة الوطنية.
 الموافقة على مقترح تعديل اللائحة المالية لحزب الجبهة الوطنية.

هذا وستجسد الهيئة القيادية ما توصلت اليه في اجتماعها اليوم في صورة قرارات، وإذ تنتهز الهيئة القيادية هذه السانحة وغي
هذا الشهر المبارك الذي يوافق شهر مايو شهر الشهداء الابرار والفدائيين الافذاذ أبطال معركة معسكر باب العزيزية لتعبر
فيها عن اعتزازها وتقديرها لتضحيات ابناء الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا وعلى رأسها شهداء مايو 1984 ميلادية، سألين الله ان
يتغمدهم بواسع رحمه وان يسكنهم فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقاً.
قال تعالى: "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"
الهيئة القيادية لحزب الجبهة الوطنية
الثلاثاء 15 شعبان 1439 هجرية
الموافق 1 مايو 2018 ميلادية

تصريح صحفي

عقدت الهيئة القيادية لحزب الجبهة الوطنية اجتماعا عاديا بتاريخ 28 رجب
1439 هـ الموافق 14 ابريل 2018م ونظرت في رسالة الأستاذ محمد علي عبد الله
المؤرخة في 7 ابريل 2018م والتي يتعذر فيها في عدم قدرته على مواصلة قيامه
بمهمة رئيس الحزب.

وتعبر الهيئة القيادية لحزب الجبهة الوطنية عن تقديرها وتثمينها للقيادة الحكيمة
والكفاءة العالية التي مارس بها الاستاذ محمد علي عبد الله مهامه طيلة رئاسته
للحزب وقد أخذت الهيئة القيادية قرار بإعمال الفقرة ((2)) من المادة ((44))
من النظام الأساسي للحزب وتكليف الأستاذ عبد الله جودات الرفادي الامين العام للحزب
بمهام الرئيس متمنيين له التوفيق والسداد.

الهيئة القيادية لحزب
الجبهة الوطنية

طرابلس 28 . رجب 1439 هـ
14 . ابريل .2018 م

تهنئة لنساء ليبيا بمناسبة اليوم العالمي للمراءة

تتقدم مفوضية المرأة بحزب الجبهة الوطنية بأحر التهاني لكل نساء ليبيا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ويسرنا في هذا اليوم
أن نتذكر نجاحات وتضحيات المرأة الليبية والتي واكبت بناء الدولة منذ مرحلة الاستقلال وحتى يومنا هذا نتذكر في هذا
اليوم نضال المرأة الليبية في سبيل النهوض بالوطن من أمثال الفاضلات خديجة الجهمي وحميدة العنيزي وزعيمة
الباروني وغيرهن الكثيرات ممن بذلن الجهد في سبيل النهوض بالمرأة الليبية والحصول على حقها في التعليم والمشاركة
في نهضة الوطن نتذكر المناضلات ضد الظلم والطغيان في عهد الطاغية منهن على سبيل المناضلات الحاجة إمباركة
العربي ومنى الجرنازي وماجدة الساحلي وفاطمة التايب وإيمان الفيتوري وزكية التايب اللاتي عشن ولايات السجون
وغيرهن مما عانين من الهجرة ومشاق البعد على الوطن والأهل والأحباب ومن قاسين غياب الأب والزوج والابن والأخ
في غياب السجن ونتذكر الثكالى والأرامل واليتامى من نساء أمهات وزوجات وبنات الشهداء ممن أعدمهم المقبور وأولئك
من رمى بهم في الصحراء في حرب تشاد.

نتذكر النساء ودورهن العظيم في ثورة السابع عشر من فبراير وعلى رأسهن نساء شهداء وسجناء بوسليم ودورهن في
مناهضة الطاغية والوقوف في وجهه وكيف كن الشرارة التي أشعلت الثورة، نتذكر النساء وهن يتوافدن على ساحات
الحرية في كل ربوع الوطن وكيف وقفن مع الرجال يداً بيد في سبيل تحقيق النصر وانهاء حقبة الظلم والاستبداد نتذكر
الشابات وهن يعملن كخلايا نحل في مؤسسات المجتمع المدني وفي جميع المجالات لبناء ليبيا الجديدة وإثبات حقهن
كمواطنات شريكات في الوطن نتذكر شهيدات الوطن سلوى بوقعيقيص وفريحة البركاوي اللاتي كان لهن دور بارز في
إعلاء صوت المرأة ودورها في بناء الدولة المدنية وغير هؤلاء كثيرات لم يدخرن جهداً في سبيل تحقيق مكاسب تفتخر
بها المرأة الليبية ولازلن يعملن على تمهيد الطريق للأجيال القادمة من الليبيات حتى يتمكن من المساهمة والمشاركة
الحقيقية والفعالة في بناء دولة المؤسسات والحقوق والحريات

إن تاريخ المرأة الليبية حافل بالكفاح والنضال والانتصارات ونتمنى أن تستفيد منه الأجيال القادمة من بنات ليبيا وتستمر
في تحقيق الإنجازات والانتصارات وأن لا تسمح لأحد أن يسلبها حقها في بناء الوطن، نساء ليبيا الفاضلات لكن كل
التقدير والاحترام وتحية فخر واجلال لكل من ساهمت وتساهم ولو بالقدر القليل من أجل رفعة الوطن ونبل الحقوق

كل عام وكل سيدات وبنات ليبيا بخير وسلام
مفوضية المرأة بحزب الجبهة الوطنية
الخميس 20 جمادى الأخرة 1439 هـ
الموافق 8 مارس 2018 م

التفجير الإرهابي الآثم الذي ضرب منطقة السلمـاني بمدينة بنغازي

بسم الله الرحمن الرحيم

"ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون"

تلقى حزب الجبهة الوطنية نبأ التفجير الإرهابي الآثم الذي ضرب منطقة السلمـاني بمدينة بنغازي مستهدفاً
مواطنين أبرياء وإثر انتهاء المصليين من تأدية الصلاة بمسجد بيعة الرضوان والذي راح ضحيته عشرات الأرواح
والجرحى، عمل جبان لا يمت لديننا ولا اخلاقنا بصلة وما هو الا فصل جديد لتآمر القوى الإقليمية والدولية المعادية
لاستقرار وبناء الدولة الليبية الحديثة واعمال استخباراتية قذرة تقصد ضرب الوطن في مقتل، ندعوا الله أن يتغمد الضحايا
بواسع رحمته وأن يتغمد الضحايا بواسع رحمته وأن يحشرهم في زمرة الشهداء وأن يلهم اهاليهم وذويهم جمل الصبر
والسلوان.

وفي الوقت الذي يدين حزب الجبهة الوطنية وبأشد عبارات الإدانة والاستهجان هذا العمل الإرهابي الجبان فإنه يدعوا
كافة القوى الوطنية للتكاثف والتآزر والوقوف صفاً واحداً للمحاربة ومكافحة الارهاب بشتى أشكاله ونواعه وبرفض كافة
أشكال الغلو والتطرف وقطع يد التدخل الإقليمي والدولي السافر والمرفوض لتركيع الشعب الليبي وعودة حكم الفرد
وعسكرة الدولة المدنية ويطالب بإجراء تحقيق دقيق ونزيه ليمثل المجرمين وراء هذا التفجير امام القضاء العادل لينالوا
جزاء ما اقترفت ايديهم.

إن المرحلة التي تمر بها بلادنا من أدق وأخطر المراحل والتي تحتاج من الجميع التحلي بروح المسؤولية وترك السعي
خلف المصالح الضيقة والنظر لمصلحة ليبيا وليبيا فقط فليس الوقت وقت تحقيق المكاسب السياسية أو النيل من الغرماء
السياسيين، ندعوا الله أن يلهم الجميع الصواب لنخرج جميعاً ببلادنا الى بر الامان ونلتفت إلى بناء مؤسستها ليعم أمنها
واستقرارها.

قال تعالى "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون"

حفظ الله ليبيا والمجد والخلود للشهداء
حزب الجبهة الوطنية
الثلاثاء 7 جمادى الاولى 1439 هجرية
الموافق 23 يناير 2018 ميلادية

بيان بادانة الجريمة الارهابية التي راح ضحيتها 36 مواطناً

يدين حزب الجبهة الوطنية الجريمة البشعة التي قتل فيها 36 مواطناً والقيت جثامينهم في مكبات القمامة بالقرب من
مدينة الأبيار. إن هذه الجريمة على بشاعتها تعد جريمة ضد الإنسانية وقتل خارج القانون وجريمة حرب لا يمكن أن
تتنصل منها الجهة التي ارتكبت هذه المجزرة البشعة. إن هذه الجريمة هي استمرار للجرائم التي يتم ارتكابها في برقة
بحجة مكافحة الإرهاب والتي تمثلت في السجون السرية التي يمارس فيها التعذيب النفسي والجسدي والقتل خارج القانون
والتمثيل بالجثث وإلقائها في مكبات القمامة والشوارع والأماكن العامة؛ علاوة على حصار المدن ومنع الإمدادات
الضرورية كما هو جار في مدينة درنة.

إن حزب الجبهة يدين بشدة الصمت المطبق للجهات الرسمية وعلى الأخص المجلس الرئاسي ومجلس النواب بصفته
مسؤولاً عما يرتكبه ما يسمى الجيش الوطني الليبي التابع للقيادة العامة. كما ينتقد صمت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا
خاصة وأن وجودها مؤسس على قرارات مجلس الأمن القاضية بحماية المدنيين.

إن حزب الجبهة يدعو إلى تشكيل لجنة دولية محايدة تحت إشراف المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية للتحقيق في هذه
الجريمة النكراء. ومن ثم معاقبة منفذيها والأمرين بها.

ويناشد حزب الجبهة الوطنية منظمات حقوق الإنسان المحلية والإقليمية والدولية لاتخاذ الإجراءات المناسبة لإدامة هذه
الجرائم؛ كما يناشد الحزب مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة عاجلة للنظر في هذه الجريمة واتخاذ التدابير لمحاسبة مرتكبيها
ومن يقف وراءهم.

أحر التعازي والمواساة إلى أهالي الضحايا

إنا لله وإنا اليه راجعون

حزب الجبهة الوطنية
السبت 7 صفر 1439
الموافق 28 اكتوبر 2017