يتقدم حزب الجبهة الوطنية إلى أحرار الشعب الليبي بأحر التهاني وأصدق الأماني بمناسبة عيد الشهيد الذي يصادف الذكرى الثامنة والثمانين لإعدام أسد الصحراء الشهيد عمر المختار.. وبهذه المناسبة نترحم على شهدائنا الأبرار الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل عزة وكرامة هذا الوطن في الماضي والحاضر ، وهم النبراس الذي يضيء لنا الطريق ودمائهم الزكية تحفزنا للبذل والفداء وتكملة المشوار حتى النصر المبين..
إن الأحزاب السياسية الموقعة على هذا البيان وهي تتابع عن كثب كافة التطورات السياسية والعسكرية التي تشهدها بلادنا، والحرب البشعة التي تشنها المليشيات المسلحة الخارجة عن الشرعية بقيادة مجرم الحرب حفتر وما صاحبها من دمار وخراب وتهجير في كافة المناطق التي وقع فيها هذا العدوان من انتهاكات صارخة وواضحة لحقوق الإنسان وخرق للقانون الدولي الإنساني.
وفي الوقت الذي تتقدم فيه هذه الأحزاب بأحر التعازي إلى أسر من ترجلوا شهداء في هذا العدوان الغاشم وإلى أسر الشهداء الذين سُلمت جثامينهم إلى الهلال الأحمر (فرع الأصابعة) من قبل هذه الميليشيات المسلحة الغادرة خاصة والحالة التي وجدت عليها هذه الجثامين الطاهرة وتم إثباتها وتوثيقها من قبل الطب الشرعي، وتبدي استهجانها وإدانتها لهذا الإيذاء الذي تعرض له هؤلاء الشهداء من قبل محتجزيهم والطريقة الخالية من كل مظاهر الأخلاق الإنسانية والمخالفة لكل الشرائع والمواثيق والأعراف الدولية والتشريعات الوطنية وهي غير قابلة للتقادم طبقا لأحكام قانون العقوبات الليبي، وتؤكد على التالي:
أولاً: أن هذا الفعل هو أمر ممنهج وأوامر يومية ثابتة من مجرم الحرب حفتر وما أطلق عليها عملية الكرامة منذ انطلاقها وفي كافة مناطق عملياتها.
ثانياً: التنديد بأشد العبارات بهذه الجريمة البشعة التي ارتكبتها الميليشيات الخارجة عن الشرعية ونحمل كافة المسؤولية القانونية والأخلاقية عن هذه الجريمة لقيادات هذه الميليشيات المارقة عن القانون وأن هذه الجريمة في حقيقتها لا تختلف عن جرائم تنظيم الدولة الإرهابي (داعش).
ثالثاً: تستهجن تجاهل المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق لهذه الجريمة النكراء فإنها تطالب حكومة الوفاق باتخاذ كافة الإجراءات لملاحقة الجناة وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
رابعاً: تطالب أن تمارس السلطات القضائية وعلى رأسها النائب العام والمدعي العام العسكري اختصاصاتها باستصدار أوامر قبض في حق كل مرتكبي هذه الجرائم والعمل على التنسيق مع المنظمات الدولية ذات الصلة لضمان عدم الإفلات من العقاب.
خامساً: على وزارة العدل ووزارة الداخلية توثيق هذه الانتهاكات المتعلقة وكل ما له صلة بهذه الجريمة النكراء وإعداد التقارير اللازمة وإحالتها للمؤسسات العدلية المحلية والدولية ومتابعة كل جديد ذو صلة بملف حقوق الإنسان في ليبيا واتخاذ كل التدابير التي تتطلبها العدالة.
سادساً: تطالب كافة مكونات المجتمع الدولي وخاصة محكمة الجنايات الدولية بضرورة تحمل مسؤولياتها الكاملة جراء ما ترتكبه هذه الميليشيات من جرائم وانتهاكات جسيمة ترتقي بما لا يدع مجال للشك إلي جرائم حرب وذلك بفتح تحقيقات حقيقية وموضوعية وإنزال أقصى العقوبات على كل من يثبت تورطه في تلك الجرائم.
يتقدم حزب الجبهة الوطنية بأحر التهاني وأطيب الأماني إلى كل كوادره وإلى الشعب الليبي والأمة الإسلامية بمناسبة عيد لأضحى المبارك أعاده الله علينا بالخير والفرج والسلام والنصر المبين ..
لم يعد خافيا الدور الهدام الذي يقوم به السيد غسان سلامة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. وسواء كان هذا الدور نابعا من شخصه أو من أجندات ينفذها فهو يتنافى مع روح ونص ميثاق الأمم المتحدة، ومع قرارات مجلس الأمن بخصوص ليبيا، ومع المهام المنوطة ببعثة الأمم المتحدة ورئيسها، كما أنه يتناقض بشكل صارخ مع صفة الحياد التي ينبغي أن يتصف بها ومع الالتزام بالصدق والوضوح فيما ينقله إلى رؤسائه في المنظمة الدولية، علاوة على أنه يضرب بعرض الحائط الاتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات بتاريخ 17 ديسمبر 2015 والمعتمد من مجلس الأمن الدولي.
إن إحاطة السيد غسان سلامة أمام مجلس الأمن بتاريخ 29 يوليو 2019 لم تكن فقط مواصلة لما دأب عليه خلال إحاطته السابقة من مغالطات وخلط للأوراق والدوران حول الحقائق، ولكنها علاوة على ذلك حفلت بمضامين تجسد انحيازا كاملا للمعتدي وتماهيا مع العدوان وتنفيذا لأجندات من يقف وراءه ويدعمه.
لقد حملت الإحاطة توصيفا للحرب العدوانية على غير الحقيقة، ومساواة بين المعتدي الصائل والمدافع، وإخفاء لمسؤوليات المعتدي وتفاديا لإدانته، ومحاولة لتوجيه اتهامات باطلة إلى المدافعين عن العاصمة.
إحاطة السيد سلامة صورت الحرب على أنها نزاع بين طرفين محاولا المساواة بينهما في المسؤولية عن إثارة الحرب وتأجيجها وإدامتها وما يترتب عنها من نتائج. وتجاهل حقيقة أن الحرب إنما هي هجوم غادر شنه خليفه حفتر مستخدما ميليشيات مسلحة ومستخدما كل أنواع الأسلحة بهدف احتلال العاصمة والانقلاب على الحكومة الشرعية المعترف بها من قبل المنظمة التي يمثلها، ومن ثم الاستيلاء على السلطة بقوة السلاح. ونتيجة لهذا التجاهل فقد جاءت فقرات الإحاطة لتسمي الأمور بغير مسمياتها، ولتتفادى تحميل ميليشيات حفتر المسؤولية عما أسفرت عنه الحرب من قتلى وجرحى ومهجرين علاوة على الدمار الذي أصاب ممتلكات المواطنين ومساكنهم.
إن كل متابع يدرك تمام الإدراك أن حفتر مسؤول عن تكثيف الغارات الجوية، واستخدام الأسلحة الثقيلة والهجمات البرية، واستخدام المرتزقة الأجانب، واستهداف المواقع المدنية بما فيها المستشفيات وسيارات الإسعاف والمسعفين والمدارس وغيرها مما ينبغي إدانته باعتبارها جرائم حرب وإخلال بالنظام والقانون الإنساني الدولي. لكن السيد سلامة يُصر على استخدام صيغة المبني للمجهول عند التطرق إلى الانتهاكات التي تقوم بها قوات حفتر، ومثال ذلك: رفضه أن يسمي من قام بقصف مركز الإيواء في الوقت الذي اتهــــم فيه حكومة الوفاق بالاسم بان حراس الموقع هم من قتلوا المهاجرين، وكذلك رفضه تسمية من اعتدى على المستشفيات وسيارات الإسعاف والطواقم الطبية.
كذلك فنجد أن الإحاطة مليئة بالفخاخ ومثال على ذلك:
طلب إغلاق مراكز إيواء المهاجرين غير الشرعيين وإطلاق سراحهم، وهو طلب غريب جدا لن تتمكن الحكومة من التعامل معه في ظل الحرب الدائرة، وهذا الطلب ليس سوى امتداد لمساعي فرض توطين المهاجرين، ومقدمة لإدانة حكومة الوفاق إذا ما قام حفتر بالاعتداء على مراكزهم مرة أخرى. لقد كان الأحرى به أن يطالب الأمم المتحدة باتخاذ التدابير لترحل المهاجرين إلى أوطانهم.
مطالبته لحكومة الوفاق بعدم الدفاع عن مطار معيتيقة وعدم استخدامه في الدفاع عن طرابلس، بحجة أن ذلك يبرر لحفتر مواصلة اعتداءاته المتكررة على المطار والتي هددت وتهدد سلامة الركاب المدنيين. ويبقى التساؤل المشروع لماذا لم يطالب حفتر بأن يمتنع عن استخدام مطارات الجفرة والوطية وبنينه والأبرق وقاعدة الخادم ومطارات الموانئ والحقول النفطية، علاوة على مطارات الدول المؤيدة للعدوان. ولعله من المناسب ملاحظة أن حفتر قد وجه ضربات لمطار معيتيقة بمجرد انتهاء الإحاطة في وقت كانت طائرة الخطوط الليبية تستعد للإقلاع وعلى متنها الركاب المسافرين إلى صفاقس ما أدى إلى تعليق الرحلات الجوية.
تحدث بشكل مبهم عن الأسلحة التي وجدت في غريان بعد دحر ميليشيات حفتر، فلم يشر إلى أن الأسلحة والذخائر وجدت في غرفة عمليات ميليشيات حفتر في غريان.
رحب بعقد اجتماع عدد من أعضاء مجلس النواب الليبي في مصر، واستنكر اجتماع أعضاء من مجلس النواب الليبي في طرابلس، على الرغم من أن الاتفاق السياسي الليبي الذي يفترض أن البعثة ترعاه يجيز انعقاد اجتماعات مجلس النواب في أي مدينة ليبية. وفي هذا تدخل صارخ في شؤون مجلس النواب وفي لوائحه ونظمه، وانحياز فاضح وتسليم بجواز تدخل دولة أخرى في شؤون المجلس.
تناول الوضع في الجنوب دون تحديد من المسئول عن تدهور الأوضاع علما بأن البعثة تصر على أن الجنوب واقع تحت سيطرة حفتر.
تجاهل اختطاف السيد محمد أبوغمجة عضو المجلس الأعلى للدولة والذي اختطفته قوات حفتر من بيته في قصر بن غشير في ضواحي طرابلس وأخضع للتعذيب والتحقيق لمدة طويلة، وتم الإفراج عنه مؤخرا في مدينة بنغازي، وهي قرصنة وجريمة ارتكبتها الميليشيات التابعة لحفتر. غير أن السيد سلامة تفادى إدانتها.
على الرغم من تواتر الدلائل على أن قوات تابعة لأحد أبناء خليفة حفتر هي من قامت بمهاجمة بيت السيدة سهام سرقيوة وحرقه والاعتداء عليها وعلى زوجها ثم اختطافها وتغييبها إلا أن السيد سلامة اكتفى بالإشارة إلى حادثة اختطافها.
تجاهل مشاركة المجرم محمود الورفلي المطلوب دوليا في جرائم قتل وإعدامات خارج القانون في القتال مع حفتر وترقيته مؤخرا إلى رتبة مقدم من قبل حفتر من قبيل المكافأة له، وتجاهل مشاركة متطرفين ومرتزقة أجانب ضمن الميليشيات التابعة لحفتر، وحاول اتهام القوات المدافعة عن طرابلس بأنها تتضمن عناصر إرهابية.
في الوقت الذي يقر بأن تكون الدولة الليبية هي وحدها من يحق لها امتلاك السلاح لكنه يصف جيش حكومة الوفاق بأنه القوات التي تتبع حكومة الوفاق ويرفض ان تقوم هذه الحكومة بتحمل مسئولياتها في الدفاع عن نفسها. ويسمي ميليشيات حفتر بالجيش.
إن تصنيف الحروب التي افتعلها وشنها مجرم الحرب خليفه حفتر على أنها بسبب الاختلاف في تقاسم الثروة وتوزيعها ليس سوى محاولة رخيصة متهافتة لصرف الأنظار عن حقيقة هذه الحرب كونها سعيا من حفتـر للاستيلاء على السلطــة وإخضاع البلاد لحكــم عسكـري غاشــم، وحرصا من المدافعين عن حلم الدولة المدنية من عدم الوقوع مجددا تحت ديكتاتورية أطاحت بها ثورة الشعب الليبي في فبراير 2011.
إن أول أولويات رئيس بعثة الأمم المتحدة هو الوقوف إلى جانب السلطة الشرعية في تصديها للعدوان وإرساء أسس الدولة المدنية، غير أن السيد سلامة يساوي بين إصرار حفتر على احتلال وإخضاع طرابلس بل وليبيا كلها لهيمنته وبين إصرار المدافعين على العاصمة وعلى مدنية الدولة.
إن إحاطة السيد غسان سلامة قد نزعت عنه أية مصداقية في معالجة الشأن الليبي، وكشفت تنكره للاتفاق السياسي الليبي باعتباره المرجعية التي يفترض بالبعثة أن ترعاه وتعمل في إطاره. كما كشفت عدم اعتداده بالشرعيات التي اعتمدها الاتفاق وانحيازه الكامل لمجرم الحرب خليفه حفتر وتنفيذه لأجندات خبيثة تحول دون استقرار ليبيا.
ولهذه الأسباب فإن السيد غسان سلامة فقد كل مقومات الوسيط النزيه المحايد، ولم يعد في نظرنا أهلا للثقة، ما يملي على الليبيين بكافة توجهاتهم وعلى الأخص الهيئات السيادية في البلاد أن توقف التعامل معه وتطالب الأمين العام للأمم المتحدة باستبداله والنظر في دور البعثة ودور موظفيها.
في الوقت الذي يتطلع فيه الشعب الليبي إلى وقف العدوان الغاشم الذي تتعرض له العاصمة منذ ثلاثة شهور وإنهاء معاناة أهلها، تصحو طرابلس الأربعاء على وقع مجزرة في مركز لإيواء المهاجرين بتاجوراء وإصابة العشرات بين قتيل وجريح.
حزب الجبهة الوطنية يجرم ويدين هذا العمل الجبان الذي قامت به مليشيات مجرم الحرب حفتر بواسطة غارة نفذها طيران يتبع إحدى الدول الداعمة له، والذي ترفضه كل المواثيق والشرائع والقوانين الإنسانية باعتباره جريمة حرب..
حزب الجبهة الوطنية يشدد على أن يقوم المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته والاصطفاف الى جانب الحق ونصرة المظلوم، ويطالب بالتحقيق في هذه المجزرة وإدانة المتورطين وعدم السماح للمجرمين بالإفلات من العقاب..
المارق المهزوم حفتر لا يزال طليق اليد في انتهاكه الممنهج لحقوق الإنسان وبصمت معهود من البعثة الأممية للدعم في ليبيا ، على الرغم من كل مجازره وتحديه المستمر للسلم الأهلي، ونطالب الأمين العام للأمم المتحدة بإعادة النظر في بعثتها العاملة بليبيا والتي خرجت عن المهام المنوطة بها وانحرفت عن مسارها، في الوقت الذي كان فيه حجم الطموحات كبيرا جدا بأن يكون للبعثة دورا يضاهي دور أول بعثة أممية في مطلع عهد الاستقلال برئاسة المبعوث الأممي “أدريان بلت”، غير أن البعثة ورئاستها الحالية قد خيبت كل الآمال التي عقدناها على المنظمة الدولية ومؤسساتها وعلى رأسها أمانتها العامة..
حزب الجبهة الوطنية يجدد دعمه للجيش الليبي والقوات المساندة له المرابطة في جبهات الوغى ويدعو كل القوى السياسية والوطنية والشعبية إلى المزيد من العمل ورص الصفوف لحسم المعركة والقضاء على كل الخارجين عن القانون وإعداد العدة لبناء الدولة المدنية بدستور يتوافق عليه كل الليبيين وحفظ الله ليبيا …
حـزب الجبهــــــة الوطنيــــــة
الأربعاء 01 ذو القعدة 1440
الموافق 03 يوليـــــو 2019
يبارك حزب الجبهة الوطنية سطوع بشائر النصر، وتوالي انتصارات الجيش الليبي في كافة المحاور وتحرير مدينة غريان من براثن مليشيات مجرم الحرب حفتر في عملية نوعية محكمة أنهت قوى البغي والعدوان في المدينة.
وحزب الجبهة الوطنية إذ يحيي بإكبار تضحيات الجيش الليبي والقوات المساندة له، ويثني على صمودهم في جبهات الوغى لصد العدو الصائل الذي انتهك الحرمات وأزهق الأرواح وأهلك الحرث والنسل، فإنه يجدد دعوته في التمسك بأهداف ثورة السابع عشر من فبراير وعلى رأسها الدولة المدنية والتداول السلمي على السلطة، ورفض الحكم العسكري وعودة الديكتاتورية وتسلط فرد أو عائلة على مقدرات الناس واذلالهم، ورفض التدخلات الأجنبية والتصدي لها، ومكافحة الفساد.
حزب الجبهة الوطنية يشدد على رص الصفوف وتوحيد الكلمة والحفاظ على السيادة الوطنية والتركيز على العمليات العسكرية لحسم المعركة، وعلى عمليات التعمير والتنمية، والمضي قدما في بناء الوطن.
حُقَّ لكم أيها الأحرار والحرائر أن تفخروا بجيشكم وثواركم وبكل المرابطين على ثغور العاصمة لما أبلوه من بلاء حسن في سبيل عزة ليبيا ورفعتها ومكانتها بين الأمم …
حــــزب الجبهــــة الوطنيـــــة
صــــدر الأربعاء بطرابلـــــس
فــي 24 شـــــــوال 1440 هـ
الموافق 27 يونيــــو 2019 م
طالب رئيس حزب الجبهة الوطنية عبدالله الرفادي عبر صفحته الرسمية، البعثة الأممية لدى ليبيا، بالالتزام بمهامها وحياديتها وبالضغط مع المجتمع الدولي على المعتدي الغازي للرجوع من حيث أتى.
الرفادي وفي معرض رده على إحاطة المبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة الثلاثاء، أكد بأن ما يقوم به مجرم الحرب حفتر ليس إلا هوس شخصي بتدبير من آل زايد والسيسي ولا علاقة لبرقة به، متوعدا نهايته ورده مهزوما مدحورا قبيل نهاية الشهر الفضيل.
وشدد الرفادي بأنه لن تكون في ليبيا حرب أهلية، ملفتا بإن الشعب الليبي ورغم الكبوة التي يمر بها، إلا أن نسيجه الاجتماعي يعد الأقوى في المنطقة العربية.
[vc_row][vc_column][vc_single_image image=”6247″ img_size=”full” alignment=”center”][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]كلمة الأستاذ إبراهيم عبدالعزيز صهد – الأمين العام للجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا للأمة الليبية قبيل أسبوعين من إنطلاق ثورة السابع عشر من فبراير عام 2011 م ..
لنجعل يوم 17 فبراير يوماً للذكرى والانتفاضة ، ويوماً لإبراز وحدة العمل الوطني..