Skip to main content

الكاتب: Adnan Najar

المفوض الإعلامي والناطق الرسمي للحزب ..

بيان رقم 07 لقوى التيار المدني بشأن ما صدر عن الخارجية الألمانية حول مقترحات المتمرد مجرم الحرب حفتر

إن قوى التيار المدني وهي تبارك الإنتصارات الأخيرة التي حققها أبناؤنا من الجيش الليبي والقوى المساندة له، تترحم على شهدائنا الأبرار بإذن الله الذين قضوا نتيجة المفخخات والألغام المحلية والروسية التي زرعتها ميليشيات وعصابات حفتر ومرتزقة فاغنر الروسية الأنجاس في جريمة أخرى جديدة تضاف إلى سجل حفتر وميليشياته الحافل بالجرائم ضد الإنسانية، وكذلك يقلقها تزايد الدور الروسي المتمثل في تدفق السلاح الروسي المتطور والحديث في مخالفة علنية وصريحة لقرارات مجلس الأمن والملتقيات الدولية المعنية بليبيا وآخرها ملتقى برلين الذي حث على عدم تدفق السلاح غير الشرعي إلى ليبيا، كما يقلقها أيضا نمو وزيادة عدد أفراد مرتزقة الفاغنر وتمركزهم في المنطقة الوسطى والشرقية والجنوب شرقية الأمر الذي يهدد سلامة ووحدة الأراضي الليبية ويطيل أمد الصراع وماينتج عنه من هلاك للحرث والنسل.

وفي هذه الأثناء تابعت قوى التيار المدني ماصدر عن الخارجية الألمانية بشأن تلقيها مقترحات من حفتر تتعلق بحوار اللجان العسكرية، كما عبرت الخارجية الألمانية عن أملها في أن تؤدي تلك المقترحات إلى وقف إطلاق النار.
وفي هذا الصدد فإن قوى التيار المدني:

1. تؤكد على موقفها الثابت والراسخ بأن لا مكان لحفتر ومن يمثله في أي حوار عسكري أو سياسي أو اقتصادي وإن مكانه الطبيعي والوحيد هو ساحات القضاء ليحاكم هو ومنظومته على ما اقترفت أيديهم من جرائم.

2. تذكر الجهات الرسمية التشريعية والتنفيذية منها وأغلب القوى السياسية بموقفهم السابق من عدم التفاوض مع حفتر والذي تم الإعلان عليه من قبلهم في بياناتهم بشكل واضح وجلي ونجدد دعوتنا لما شرعنا فيه من بلورة موقف واحد وموحد ومتماسك من جميع الأجسام والأطراف السياسية بعدم التفاوض مع حفتر ومنظومته.

3. تأمل بأن يكون الحوار المتوقع مستقبلاً وفي جميع محاوره مع الفاعلين والممثلين الحقيقيين للمنطقة الشرقية بعد تخلصها من السطوة الأمنية لمجرم الحرب حفتر والذين يتشاركون معنا في أهم مبادئ ثورة فبراير الرافضة لحكم العسكر والفرد والعائلة والقبيلة والجهوية.

وأخيراً نترحم على كل شهدائنا بإذن الله الذين إنتقلوا إلى ربهم نصرة للحق ودفعاً للظلم لكي ننعم بالدولة المنشودة دولة الحريات والقانون والتداول السلمي على السلطة ونشد على أيادي أبطالنا في كافة الجبهات ونؤكد لهم بأن مايحققونه من انتصارات بتضحياتهم العظيمة هو ما سيحدد الخارطة السياسية والإقتصادية لليبيا في المستقبل القريب..

حفظ الله ليبيا

صدر في طرابلس
الأحد 31 مايو 2020 م

قوى التيار المدني:
التيار المدني الطرابلسي
حزب التغيير
حزب الوطن
حزب الجبهة الوطنية
مجموعة التواصل
رابطة أهالي بنغازي المهجرين
حزب ليبيا الأمة (الليبو)

بيان رقم 06 لقوى التيار المدني بشأن تحرير قاعدة الوطية الجوية

تبارك قوى التيار المدني توالي انتصارات الجيش الليبي والقوات المساندة له وليس بآخرها تحرير قاعدة الوطية الجوية صباح الاثنين 18 مايو 2020، واقتراب القضاء على آخر جيوب العدو في المنطقة الغربية المتمركزة في مدينة ترهونة المختطفة.

قوى التيار المدني إذ تثمن هذا النصر وتجدد مطالبتها للمجلس الرئاسي بالمزيد من الدعم لقوات الجيش في محاور القتال حتى يتم دحر المعتدين وطرد مرتزقتهم من آخر شبر على أرض الوطن.

واذ تؤكد قوى التيار المدني بإن لا حوار قبل بسط الدولة نفوذها على كامل التراب الوطني وإنهاء كافة أشكال التمرد والعصيان، وإنه لا حوار مع من أيَّد العدوان وسعى بأي شكل من الأشكال و في أي وقت من الأوقات لإسقاط الدولة المنشودة دولة الحقوق والحريات والتداول السلمي على السلطة، مؤكدة إن هذا النصر سيكون حافزا للتيار ولكل القوى الوطنية للمضي قدما نحو تحقيق أهداف ثورة 17 فبراير، وترسيخ قيم الدولة المدنية دولة الدستور والقانون والمؤسسات ..

رحم الله شهداء الوطن الأبرار الذين عبدوا لنا هذا النصر المظفر
وشفى جرحانا ونصر أبطالنا على عدوهم الباغي والله أكبر والحمد لله رب العالمين …

قـــــوى التيــار المــدني
الاثنين 25 رمضان 1441 هـ
الموافـق 18 مـايو 2020 م

أعضاء بتنسيقية قوى التيار المدني يجتمعون برئيس المجلس الأعلى للدولة

أجتمع مساء السبت الموافق 16 مايو 2020 ، مجموعة من أعضاء تنسيقية قوى التيار المدني بالسيد خالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة.
اللقاء تمحور حول البيان الخامس الصادر من قوى التيار المدني بتاريخ 13 مايو 2020 ، حيث دعت فيه قوى التيار المدني المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب والمجلس الرئاسي إلى إتخاذ موقف موحد وعلني يرفض أي حوار إلا بعد انتهاء العمليات العسكرية وتحقيق النصر .
هذا وتم طرح عدة بنود للنقاش كان أبرزها :
_ التأكيد على رفض الحوار قبل إنهاء العدوان على العاصمة .
_ التأكيد على عودة ملكية الحوار لليبيين .
_ العمل على توحيد الصفوف وإعادة ترتيب البيت الداخلي لتيار فبراير وإنهاء كل المناكفات والصراعات السياسية .

بيان رقم 5 لقوى التيار المدني بشأن دعوة استئناف الحوار

تتابع قوى التيار المدني وترصد استمرار ارتكاب المجازر التي طالت المئات من المدنيين بين قتيل وجريح والتي تزايدت وتيرتها بعد دعوات المجتمع الدولي المتكررة للإستجابة لوقف اطلاق النار لأسباب إنسانية، والتي قوبلت من قبل حفتر وميلشياته بزيادة في التصعيد مستهدفاً وبشكل مباشر الاأحياء السكنية والمرافق العامة وسط العاصمة وما نتج عنه من قتل مباشر طال الأطفال والنساء والشيوخ وسبب حالة من الهلع والذعر والنزوح بين المواطنين الذين يعانون من أزمات مركبة، جمعت تداعيات الحرب وإقفال مورد رزقهم الوحيد ومخاطر جائحة كورونا.

إن قوى التيار المدني تؤمن بأن العدوان على عاصمة الدولة وحكومتها الشرعية واستهداف الأبرياء والمدنيين أمراً مرفوضا وترفضه كل الشرائع والأعراف والقوانين المحلية والدولية ويصنف مرتكبيها كمجرمي الحرب.

وبناء على ما سبق ذكره فأنها تؤكد على التالي: 

1- لا حوار إلا بعد هزيمة المعتدي وإنهاء العدوان. 

2- ترفض أي حوار مع مجرم الحرب حفتر أو منظومته أو من يمثله   لأنه مصدر خطر ولا يمكن أن يكون جزء من الحل.

3- ترفض الآليات والمعايير التي اعتمدتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لتطبيق مخرجات برلين فيما يتعلق بمسارات الحوار الثلاث، لا يمكن البناء عليها من جديد ونتمسك بملكية الليبيين للحوار على أن لا يتعدى دور البعثة حدود ما أنيط بها وفقا لقرارات مجلس الأمن المنشئة لها.

4- تدعو مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة والمجلس الرئاسي والقيادات العسكرية وقيادات القوى المساندة والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات السياسية إلى اتخاد موقف موحد وعلني برفض أي حوار إلا بعد الإعلان عن انتهاء العمليات العسكرية ودحر المعتدي.

5- تؤمن قوى التيار المدني بأن النصر يتطلب ترتيب البيت الداخلي وتوحيد الصفوف وهنا تقترح بأن تدير مائدة مستديرة للحوار تجمع كل من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة والمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني وغرفة العمليات المشتركة والمصرف المركزي وديوان المحاسبة وهيئة الرقابة الإدارية للوصول إلى سياسات اقتصادية ومالية موحدة تساهم في الإسراع لإنهاء الحرب وترفع المعاناة عن المواطن وتتصدي للأزمات.

تؤكد قوى التيار المدني دعمها اللامحدود لأبطالنا في الجيش الليبي وقادة القوات المساندة وتجدد ثقتها فيهم لإنجاز الإنتصار الذي سيقطع الطريق أمام كافة المؤامرات التي تحاك من قبل داعمي الإنقلاب وأعداء الحرية ضد هذا الشعب الأبي لإعادته لحكم العسكر والسيطرة على مقدراته.

حفظ الله ليبيا

صـــــــدر في طـــرابلـــس 
الأربعاء 20 رمضان 1441 هـ
الموافق 13 مـــايو 2020 م

قوى التيار المدني:
التيار المدني الطرابلسي
حزب التغيير
حزب الوطن
حزب الجبهة الوطنية
مجموعة التواصل
رابطة أهالي بنغازي المهجرين
حزب ليبيا الأمة (الليبو)

بيان رقم 2020/06 بمناسبة الذكرى 36 لعملية مايــو الخالدة

تمر علينا اليوم الثامن من مايو الذكرى السادسة والثلاثون للعملية النوعية لأبطال الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا، حين نفذوا عملية جريئة في قلب العاصمة طرابلس على الهالك القذافي …

يوما ليس ككل الأيام سطر فيه فتية آمنوا بربهم واشتروا آخرتهم بدنياهم وجادوا بأرواحهم وحريتهم في سبيل الله والوطن بتلك الملحمة البطولية، لم يكتفوا بتغيير المنكر بقلوبهم ولا بألسنتهم بل ركبوا المخاطر وتحدوا العواقب وقرروا تغيير المنكر بأياديهم دون وجل أو خوف …

معركة مايو رغم إنها لم يكتب لها النجاح في إسقاط نظام القذافي بسبب ضعاف النفوس الذين ارتضوا العبودية واختاروا حياة المهانة والمذلة على حياة العزة والكرامة، إلا أن الإيمان الراسخ للجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا بزوال هذا النظام البائس لم يتزعزع، واستمرت المحاولات في عدة مناسبات مختلفة حتى جاءت الضربة القاضية من خلال أبطال ثورة السابع عشر من فبراير لينجلي ظلام جماهيرية القذافي إلى غير رجعة، وهو ما سعت إليه الجبهة في طليعة أهدافها طيلة ثلاثة عقود من مسيرة نضالها ضد هذا النظام القمعي، ولا زالت تبذل قصارى جهدها اليوم لتحقيق هدفها الثاني وهو إقامة النظام الديمقراطي الرشيد ..

وإذ يستذكر حزب الجبهة الوطنية اليوم ملاحم ومآثر رفاقنا الأبرار الذين قدموا كل التضحيات لأجل أن يحيا شعبنا الأبي حياة هانئة في كنف العدالة وفي دولة القانون والمؤسسات، فإننا نتعهد بالمضي قدما لنهضة أمتنا الليبية، يد تواصل النضال وأخرى تشارك في البناء..

حزب الجبهة الوطنية يدعو مجددا كافة الأحرار والوطنيين والأخيار في وطننا الشامخ لرص الصفوف وتوحيد الكلمة لمواصلة مسيرة بناء دولتنا المنشودة. كما ننتهز هذه الذكرى لكي نشد على أيدي ابطالنا في الجيش الليبي والقوات المساندة في جهودهم السخية للذود عن حياض الوطن من أطماع فاقدي الكرامة والحواس وبائعي الأوطان والضمائر، وما النصر إلا صبر ساعة وحفظ الله ليبيا من كل المتربصين ومن كل من أراد بها سوءاً…

حزب الـجـبهـة الـوطـنـيـة
15 رمضــان 1441 هجري
8 مــايــو 2020 مــيـلادي

تصريح رئيس الحزب بشأن انقلاب جديد لحفتر

أدلى رئيس حزب الجبهة الوطنية، السيد عبدالله جودات الرفادي للموقع الرسمي للحزب بالتصريح التالي:

إن ما فعله حفتر اليوم ، هو أمر من أهل مشروعه ، وهو بالضبط تجسيد لما فعلوه بالأمس في اليمن الجنوبي .

بعد الهزائم المتكررة له في الفترة الاخيرة سواء في جبهة غرب طرابلس وجنوبها ، وحصار معقل شركائه في ترهونة وهزيمته المؤكدة في محاور شرق مصراته ، وتأكيد المقاتلين ومن ورائهم حكومة الوفاق والمجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب وأغلب الأحزاب والتكتلات السياسية ، بأن حفتر لن يكون طرفا في أية تسوية سياسية في المستقبل ، ومد اليد إلى ما تبقى من مجلس النواب في طبرق والقيادات السياسية في الشرق الليبي لترتيب البيت الليبي ، فأراد حفتر إزاحة السيد عقيلة وما تبقى معه من مجلس النواب ، ظنا منه إن ذلك سيجبر معسكر الثورة والمتمسكين بها إلى التفاوض معه .

وفي ضوء هذه المعطيات لابد لحكومة الوفاق الوطني والمقاتلين والأجهزة التشريعية وكافة الأحزاب والتكتلات السياسية إلى الاستمرار فى نهج نبذ حفتر ووأد مشروعه والامتناع عن أي تواصل معه ، وعلى الحكومة الاستمرار في دعم الجبهات والقضاء على ما تبقى من مشروعه في الغرب ، وتسهيل تحرك غرفة عمليات المنطقة الشرقية ودعمها بكل الوسائل التي تسهل تنفيذ مهامها .

رئيس حزب الجبهة الوطنية
عبدالله جودات الرفادي
الاثنين 04 رمضان 1441
الموافق 27 إبريل 2020

بيان رقم 4 لقوى التيار المدني بشأن نعي استشهاد ابني د. عبدالله المقيرحي

بسم الله الرحمن الرحيم
{مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} صدق الله العظيم ..

تعزي قوى التيار المدني نفسها وتتقدم بخالص التعازي لأسرة الدكتور عبد الله المقيرحي والد الشهداء وأمهما، الذين قدما أفلاذ كبدهما الخمسة فداء للوطن.

إننا إذ نقف أمام تضحيات هذه الأسرة الكريمة التي ضربت مثالاً نادراً للتضحية من أجل الدين والوطن ورفع الظلم و إقامة الحق هذه الأسرة ومنذ قيام ثورة فبراير لم تبخل بأبنائها فقاوموا مشروع الهيمنة والدكتاتورية والتسلط وقدمت من أجل ذلك ثلاثة من أبنائها الكرام في مدينة بنغازي ثم جسدوا ملحمة أخرى للتضحية في واحات وصحاري ليبيا كتب الله لهما فيها النجاة لأثنين المتبقيين من أبنائهم من الأسر ليلتحقوا بركب المدافعين عن مدينة طرابلس رغم مالحقهم من معاناة التهجير والظلم والتهميش كأي أسرة من مهجري مدينة بنغازي من المجلس الرئاسي ولترتقي أرواحهم إلى الرحمان الرحيم مخضبين دمائهم بتراب هذه المدينة وليضربوا مثالاً لتضحية من أجل الوطن في شرق وغرب البلاد تقبلهم الله من الشهداء وجعلهم ذخراً لوالديهما في الجنة وألهمهم جميل الصبر والسلوان .
{ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ } ..

صــدر في طرابلـس
يوم الإثنين الموافق
20 إبريـــــــل 2020

حزب الجبهة الوطنية ينعى فقيد الوطن د. عبدالرحيم الكيب

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ، وببالغ الأسى والحزن ينعى حزب الجبهة الوطنية إلى الشعب الليبي د. عبدالرحيم الكيب أحد رجالات فبراير المخلصين الذي وافته المنية صباح اليوم الثلاثاء 21 أبريل 2020م.
الفقيد الراحل قاد أول حكومة انتقالية بعد التحرير وكان مثالا للعمل والمثابرة وكان نظيف اليد كبير الهمة رافضا للهيمنة والاستبداد والحكم العسكري ومناصرا للدولة المدنية.
ولا يسعنا إلا أن نشاطر عائلة الفقيد أحزانهم سائلين المولى عز وجل أن يتغمد فقيد الوطن برحمته الواسعة وأن يسكنه فسيح جناته ويجعل قبره روضة من رياض الجنة وينزله منزلة الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا وأن يلهمهم جميل الصبر والسلوان..
{ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ } ..

بيان رقم 2020/05 بشأن انتصارات ملحمة عاصفة السلام

حزب الجبهة الوطنية يبارك انتصارات الجيش الليبي والقوات المساندة له وما حققته عملية عاصفة السلام من دك لحصون المرتزقة في أبوقرين ، واكتساح لبعض الجيوب التابعة لميليشيات تنظيم الكرامة الإرهابي بالمنطقة الغربية في صرمان وصبراتة والعجيلات ومدن أخرى ..

هذا ما كان ليأتي لولا ثقة أبطالنا في الله وصمودهم في الجبهات وصبرهم على مواجهة كل العقبات، ونسأل الله أن يجازيهم عنا خير الجزاء ويشفي جرحانا ويتقبل شهداءنا في ملحمة أبوقرين وباقي الملاحم في عليين وفي جنات النعيم.

حزب الجبهة الوطنية يجدد دعواته بقطع كامل العلاقات مع دول محور الشر وبالمزيد من الدعم للمجهود الحربي في محاور القتال لحسم معركتنا الأخيرة مع قوى الإرهاب وبسط سلطة الدولة على كافة ربوع الوطن عاجلا غير آجل..
وحفظ الله ليبيا ..

حـــزب الجبهـــــة الوطنيـــــة
صدر الاثنين 19 شعبان 1441
الموافــــــــق 13 أبريـل 2020

رسالة مفتوحة للسيد فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي بخصوص دعوة مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي للانعقاد

السيد فائز السراج …. رئيس المجلس الرئاسي

إن قوى التيار المدني وهي تتابع وتشارك بشكل مدني وسياسي في كل الجهود الرامية لدحر العدوان، ودحر الانقلاب المضاد الذي يسعى -منذ أكثر من خمسة سنوات- لوأد أهداف ثورة فبراير وتقويض الدولة المدنية التي قدم من أجلها أبناء الوطن أعظم التضحيات بالأنفس والدماء والأموال. إن نتائج حروب الانقلاب المضاد ماثلة أمامنا في تجسيد مؤلم من قتلى وجرحى ومفقودين ولما يتحمله المواطنون من ويلات النزوح والتهجير ومعاناة اقتصادية واجتماعية.

إن قوى التيار المدني منذ انطلاقها بذلت مجهودا كبيرا لرص الصفوف وتوحيد الجهود لدحر العدوان وطرح مشروع متكامل يساهم في القضاء على الانقلاب وينهي المراحل الانتقالية عن طريق مؤتمر تأسيسي يضع قواعد دستورية لبناء الدولة المدنية المنشودة.

في ظل ما سبق كانت قوى التيار المدني تسعى حثيثا بكل الجهود لتقديم الدعم والمناصحة لإصلاح أداء المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق في دحر العدوان وإدارة الازمات التي تمر بها بلادنا، وآخرها الأزمة الخطيرة والمتمثلة بمخاطر جائحة فايروس كورونــــا على بلادنا والتي توقعنا أن تتوحد كافة مؤسسات الدولة الشرعية للسيطرة على خطر هذه الجائحة ومنع تفشيها. غير أن قوى التيار المدني تفاجأت ببيان خطير من حيث المضمون والتوقيت صادر بشكل منفرد من السيد فائز السراج حول مصرف ليبيا المركزي والذي فتح الباب على مصرعيه للصراع وتنامي الاختلافات التي تهدد تماسك الجبهة الداخلية وكل الجهود الرامية لدحر العدوان وهزيمته والسيطرة على جائحة كورونا، ومن هذا المنطلق فإننا نؤكد على النقاط التالية:

1. إن بعض أعضاء مجلس إدارة المصرف المركزي المتواجدين بالمنطقة الشرقية الذين وجه لهم الدعوة السيد فايز السراج هم مشاركون بشكل فاعل وأصيل في دعم الانقلاب على الدولة المدنية مادياً عن طريق تسخير كل إيرادات وأصول الدولة ومدخرات المواطنين بالمصارف وبدعم المجهود الحربي للانقلابيين علاوة على طباعة مليارات من الدينار الليبي خارج المنظومة وبما يخالف القواعد المعتمدة الأمر الذي أدى إلى انهيار قيمة الدينار وارتفاع الأسعار واستنزاف احتياطي البلاد من العملات الأجنبية، وبدون ذلك ما كان للانقلاب المضاد أن يستمر مما أدى إلى دمار شامل لمدن بنغازي ودرنة وأجزاء كبيرة من طرابلس.

2. في الوقت الذي تمر به الدول الداعمة للانقلاب بأزمة مالية حادة انعكست بشكل مباشر على تجفيف المنابع المالية لمعسكر الانقلاب، نجد السيد الرئيس تخونه الحكمة في دعوته لاجتماع الجمعية الوارد في بيانه الأخير حول مصرف ليبيا المركزي، الأمر الذي قد ينتج عنه زيادة الحجج بمطالبات مالية تصب في النهاية لدعم العدوان من قبل المسيطرين على المنطقة الشرقية، علاوة على ما قد يترتب عنه من تستر واخفاء بل وحتى شرعنه ما تم من نهب لأموال المواطنين ومدخراتهم.

3. إننا كقوى التيار المدني ندعم قرارات مجلس الأمن بشأن توحيد المؤسسات السيادية للدولة الليبية، إلا أننا نستغرب الانتقائية في التعاطي مع قرارات مجلس الأمن الخاصة بتوحيد المصرف المركزي وفرعه في البيضاء دون ذكر تفاصيل هذه القرارات وأهمها ضرورة إخضاعهما للمراجعة القانونية قبل التفكير في توحيدهما.

4. إن عدم اتخاذ الاجراءات اللازمة محليا ودوليا من قبل السيد الرئيس فائز السراج لإعادة إنتاج النفط وتصديره باعتباره المصدر الوحيد للدخل مما ينعكس سلبا على كافة قطاعات الدولة. إن وقف تصدير النفط هو السبب الرئيسي للأزمة الاقتصادية والمالية وهو ما فاقم الوضع المعيشي في البلاد وليس انقسام فرض بالقوة على مؤسسات الدولة بما فيها المصرف المركزي.

وأخيرا إن قوى التيار المدني تسعى دائما لوحدة الصف ورأب الصدع وتقديم الحلول لتجاوز الأزمات، ومن خلال هذه الرسالة ندعو مجلس النواب المنعقد في طرابلس والمجلس الرئاسي والمجلس الأعلى للدولة ومصرف ليبيا المركزي وكل مؤسسات الدولة الشرعية المعنية لتشكيل غرفة عمليات تقود الأزمة المركبة التي يواجهها الليبيون في معركتهم ضد الانقلاب وضرورة هزيمته والسيطرة على كامل التراب الليبي، وبدون ذلك لن يأمن الليبيون ولن تتوحد كافة مؤسساتهم. إن مهمة الغرفة المقترحة دحر الانقلاب وانهائه بالتوازي مع مكافحة جائحة كورونا.

إن المهام المتوقعة لهذه الغرفة أن تصدر التشريعات اللازمة في الحالة الراهنة والطارئة، وتنهي الصراع على الاختصاصات التنفيذية، وتلغي العبث السابق المتعلق بتشكيل لجنة الأزمة والطوارئ، وكذلك الخلل في تشكيل لجنة الأزمة لمواجهة فيروس كورونا، واستبدالها بلجان تعتمد على أهل الخبرة والاختصاص والكفاءة والنزاهة في مجالهم.

إن استمرار التفرد وانعدام مبدأ المشاركة في القرارات المصيرية المتبع حالياً في كافة مؤسسات الدولة الليبية سوف ينعكس بشكل سلبي وخطير جداً على التصدي لجائحة كورونا وهزيمة العدوان وغيرها من الأزمات ويغذي الفساد المستشري في مفاصل الدولة.

ختاما ندعو المجلس الرئاسي ومجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة إلى التمسك باستمرار عملية عاصفة السلام ودعمها، والتي نرجو من الله أن تتكلل بالسيطرة على كافة التراب الليبي وعدم الالتفات إلى المطالبات والمناشدات الدولية المشبوهة للهدنة ووقف إطلاق النار التي يراد من ورائها إعطاء الوقت والفرصة أمام المعتدي للاستمرار في حربه الإجرامية.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قوى التيار المدني
06 أبريـــــل 2020