Skip to main content

الشهيد البطل الحاج احمد ابراهيم احواس

الشهيد البطل الحاج احمد ابراهيم احواس

(سفير وضابط سابق وقائد قوات الإنقاذ والمفوض العسكري للجبهة وعضو اللجنة التنفيذية للجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا وأحد مؤسسيها) استشهد خلال المصادمات مع عناصر النظام على مشارف مدينة زوارة في 5 من شعبان 1404هـ الموافق 7 من مايو 1984م.

نبذة عن الشهيد (عن موقع الجبهة الوطنية لإنقاد ليبيا)

– ولد البطل الشهيد أحمد ابراهيم الزروق احواس في مدينة “جردينة” – ليبيا 1938م.
– في سنة 1960 التحق بالكية العسكرية ضمن الدفعة الرابعة وتخرج من الكلية في 1962 متفوقاً على كافة أفراد الدفعة.
من 1962 إلى 1969 عمل الشهيد ضابطاً في سلاح الهندسة بالجيش الليبي.

– تقلد الشهيد عدة مناصب خلال عمله بالجيش منها: آمراً لسرية هندسة الميدان، ومدرساً بالكلية العسكرية، ومدرساً بمدرسة الهندسة، كما التحق بعدة دورات دراسية عسكرية في كل من ليبيا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
– تدرج الشهيد في الرتب العسكرية حتى رتبة “رائد” والتي رقي إليها بتاريخ 9 أغسطس 1969.
– كان الشهيد طيلة عمله في القوات المسلحة مشهوداً له بالكفاءة والتضامن والإخلاص والاخلاق العالية، كما كان يحظي بتقدير واحترام رؤسائه وحب ومودة مرؤسيه.
– بعد إنقلاب القذافي 1969م كان الشهيد من ضمن الضباط الذين اعتقلهم القذافي، ثم جرى ابعاده للعمل في السفارات الليبية في كل من: الدنمرك، واليمن الشمالي، والصومال، واليمن الجنوبي، وماليزيا, وغويانا. ورغم سوء سمعة نظام القذافي إلا أن ما كان يتحلى به الشهيد من نبل في التعامل وأصالة في الأخلاق وتفان متواصل في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين، جعله يحظى بالتقدير والإحترام من الأجهزة الرسمية، وبالتجاوب المتزايد من كثير من العاملين في الهيئات الاهلية والتعاون الخيرمع الشباب في الجمعيات الإسلامية في تلك الدول لاتزال آثاره شاهدة على ذلك حتى اليوم.
– في فبراير 1981 اعلن الشهيد أحمد ابراهيم احواس استقالته من منصبه كقائم بأعمال السفارة الليبية في غويانا، وأعلن انضمامه إلى المعارضة الليبية في الخارج حيث شارك في تأسيس الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا. وتم اختياره عضواً في اللجنة التنفيذية للجبهة.
– استشهد خلال المصادمات مع عناصر النظام على مشارف مدينة زوارة في 5 من شعبان 1404هـ الموافق 7 من مايو 1984م.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *